الرؤساء الأميركيون السابقون يحصلون على مزايا سخية طوال حياتهم

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرؤساء الأميركيون السابقون يحصلون على مزايا سخية طوال حياتهم, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 02:19 صباحاً

يُتوقع من الرؤساء الأميركيين السابقين السفر بشكل متكرر بمجرد مغادرتهم منصبهم، وقد لا تكون لديهم أي مهام محددة، لأنهم لم يعودوا مرتبطين بالبيت الأبيض.

ومع ذلك، يتم تشجيعهم على السفر حول العالم كسفراء للنوايا الحسنة، للترويج للولايات المتحدة وأسلوب الحياة الأميركي.

وفي الواقع يتم منحهم بدل سفر لغرض صريح، وهو السفر حول العالم لتعزيز البصمة الأميركية.

وبينما فضّل جورج بوش الابن وبيل كلينتون، على سبيل المثال، الاستقرار والتفرغ للحياة العائلية والشخصية، كان باراك أوباما حاضراً في العديد من المناسبات العامة، وسافر إلى أماكن عدة في الداخل والخارج.

ويتوقع مراقبون أن يكون جو بايدن، الذي غادر البيت الأبيض منذ فترة قصيرة، يتنقل إلى أماكن مختلفة لأغراض حزبية وشخصية.

ولتشجيع الرؤساء، ودفعهم للسفر كثيراً بعد مغادرتهم لمنصبهم، تقدم لهم الحكومة الفيدرالية ميزانية سفر سنوية قدرها مليون دولار.

لكن الرؤساء الأميركيين السابقين ليسوا الوحيدين الذين لديهم ميزانية، حيث تتلقى زوجاتهم أيضاً ميزانية سفر تبلغ 500 ألف دولار.

كما يُمنح جميع الرؤساء السابقين جوازات سفر دبلوماسية مدى الحياة، حتى يتمكنوا من تجنب متاعب الحصول على تأشيرات، وبالطبع هناك الكثير من الضغوط لاستخدام هذه الميزانيات لمصلحة البلاد.

وفي سياق متصل، غيّر اغتيال جون كينيدي، في عام 1963، كل شيء عندما يتعلق الأمر بأمن الرئيس خلال التنقل.

ومن بين أمور أخرى، جعل الأمر بحيث لم يعد يُسمح للرؤساء، الحاليين والسابقين على حد سواء، بالقيادة على الطرق المفتوحة.

وكانت القاعدة رسمية منذ أن ترك ليندون جونسون منصبه للمرة الأولى، وبينما يمكن للرؤساء السابقين القيادة على الطرق الخاصة - جورج دبليو بوش يقود سيارته الشهيرة حول مزرعته الشاسعة في تكساس - لا يُسمح لهم بالوجود خلف عجلة القيادة على الطرق العامة، لأن المخاطر ببساطة كبيرة جداً، وتنطبق هذه القاعدة على نواب الرئيس الحاليين والسابقين أيضاً.

ومازح جو بايدن، في عام 2014، عن مدى صعوبة عدم تمكنه من الجلوس خلف عجلة القيادة في سيارته «شيفروليه كورفيت» المحبوبة، بعد أن حصل على ثاني أعلى منصب في البلاد آنذاك.

لذا، إذا كنت رئيساً سابقاً يحب السيارات فقد تكون المهمة صعبة، يُتوقع منك عدم القيادة لحماية صحتك من أسوأ النتائج المحتملة، لكن في حين أن وجود سائق سيكون لطيفاً جداً لفترة من الوقت، إلا أنه يبدو أيضاً مقيداً جداً للتنقل بالسيارة باستمرار.

حتى الآن، لم يُحرم أي رئيس من معاش تقاعدي، لكن قانون الرؤساء السابقين لعام 1958، الذي أسس نظام المعاشات التقاعدية والمزايا الحالي، يحرم الرئيس الذي تمت محاكمته وإدانته من قبل الكونغرس من المزايا، وقد تجنب ريتشارد نيكسون هذا المصير بالاستقالة، وتمت محاكمته لكن لم تتم إدانته، ويحق للرؤساء السابقين وزوجاتهم الحصول على الحماية من قبل جهاز الخدمة السرية الأميركي مدى الحياة، وبعد مرور 11 عاماً على استقالته، تخلى نيكسون عن حمايته، وهو الرئيس السابق الوحيد الذي فعل ذلك. عن «ذا ويك»


معاشات تقاعدية

تلقى دونالد ترامب أكثر من ثلاثة ملايين دولار، على شكل معاشات تقاعدية وتجديد مكاتب وسفريات ومخصصات أخرى، منذ انتهاء ولايته الأولى، ومنذ عام 2016 حتى عام 2024 تلقى بيل كلينتون ما يقرب من 13 مليون دولار، على شكل معاشات تقاعدية أيضاً إلى جانب مزايا أخرى.

كما حصل جورج دبليو بوش على ما يزيد قليلاً على 12 مليون دولار خلال فترة رئاسته، فيما تلقى باراك أوباما نحو 10.5 ملايين دولار، وتلقى جيمي كارتر، المشهور باقتصاده، ما يزيد قليلاً على خمسة ملايين دولار، فيما قد يتلقى كلينتون وبوش وأوباما أيضاً معاشات تقاعدية من مناصب حكومية أخرى شغلوها.

. اغتيال جون كينيدي في عام 1963، غيّر كل شيء عندما يتعلق الأمر بأمن الرئيس خلال التنقل.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق