وقّع الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، عقداً جديداً مع وكالة الفنون الإبداعية في هوليوود، في أولى تحركاته بعد مغادرته الرئاسة الأميركية، ومثّلت هذه الوكالة بايدن بعد مغادرته البيت الأبيض وقبل انتخابات 2020.

وتمثل هذه الوكالة أيضاً الرئيس السابق، باراك أوباما، والسيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما.

وقال رئيس الوكالة، ريتشارد لوفيت، في بيان لمجلة «فارايتي»: «الرئيس بايدن أحد الأصوات التي تنال أقصى الاحترام، وله تأثير في القضايا الوطنية والدولية»، مضيفاً: «يعد التزامه طوال حياته بالخدمات العامة التزاماً بالوحدة والتفاؤل والكرامة والإمكانية، ونشعر بالفخر بالتعامل معه مرة ثانية».

وعندما كان بايدن مرتبطاً بعقد مع وكالة الفنون الإبداعية في الفترة ما بين 2017 و2020، رعت الوكالة إصدار كتابه الذي أصبح أفضل الكتب مبيعاً لدى صحيفة «نيويورك تايمز»، ويحمل عنوان «عِدني يا والدي»، ويتحدث عن وفاة ابنه بيو بايدن.

وقام بايدن بجولة «الوعد الأميركي» كجزء من الترويج لكتابه، الذي باع منه أكثر من 85 ألف كتاب، وساعد في إطلاق حملته الانتخابية الناجحة في عام 2020.

ومن غير الواضح ما الذي يخبئه بايدن من أجل مرحلة ما بعد الرئاسة، لكن من المتوقع أن يصدر مذكراته الرئاسية، كما أنه سيبدأ العمل في بناء مكتبة رئاسية.

وكان بايدن والسيدة الأميركية الأولى السابقة سافرا إلى كاليفورنيا، بعد حضورهما حفل تنصيب الرئيس دونالد ترامب في 20 يناير الماضي. وقال بايدن للصحافيين عند وصوله إن منزل ابنه هانتر تعرض للتدمير في لوس أنجلوس، نتيجة الحرائق التي نشبت في المنطقة.

وبخلاف نائبة الرئيس السابقة كمالا هاريس، وزوجها دوغ إيمهوف، اللذين حضرا حفلاً خيرياً في لوس أنجلوس أخيراً، لم يظهر بايدن أو زوجته بعد ذلك.

ونشر الرئيس السابق صورة له مع رئيس اللجنة الوطنية لقيادة الحزب الديمقراطي كين مارتن، الإثنين الماضي، على منصة «إكس»، وقال في تعليقه على الصورة: «اجتماعي مع رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، كان عظيماً».

وانتخب الديمقراطيون قيادة جديدة لحزبهم في اجتماع للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، السبت الماضي، ولم يكن الجميع يوافقون على أن يلعب بايدن دوراً في الحزب.

وكان الخبير الاستراتيجي لفترة طويلة في الحزب جيمس كارفيلي، قال الشهر الماضي إن العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي يريدون أن يتقاعد بايدن من الحزب، مضيفاً: «ما فعله هذا الرجل بنفسه جعل الجميع لا يريدون أن يسمعوا منه أي شيء بعد الآن.. فقط يريدون منه أن يذهب إلى بيته في مدينة ريهوبوث ويبقى هناك». عن «ديلي ميل»