أثارت سيدة عراقية، موجة من الجدل، بعد ادعائها، أنها ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، وقالت إن مليشيا الحوثي أخذت ممتلكاتها في صنعاء، بعد أكثر من 30 عامًا من العيش في اليمن.

وقالت السيدة، إنها ابنة الرئيس العراقي الشهيد "صدام حسين" وأنها منذ قدومها اليمن عام 1990، كانت في حماية الرئيس الراحل "صالح" وبعد استشهاده، اقدمت مليشيا الحوثي على اخذ فللها وسياراتها وحراستها واملاكها من العاصمة صنعاء.

وأشارت إلى أنها تحدثت للحوثيين واطلعتهم على كافة وثائقها وهوياتها ولم تجد اي تقبل منهم.

وأوضحت انها سافرت الاردن ومكثت 9 شهور، ثم عادت الى اليمن، وبعد عشرة ايام اتت قوة امنية حوثية واعتقلتها.

وأضافت أن الحوثي وضعتها في سجن مخفي ثلاثة شهور، ثم حولتها الى السجن المركزي وسجنت سنة كاملة، ثم افرج عنها.

وتابعت: "عرفت ان هناك جهة سعت الى طمس هويتي واخفائها من على وجه الارض، ولم أجد اي مساعدة من احد".

وأكدت انها لا تبحث عن ميراث ولا تريد اي شيء غير أن يعترف بها العالم انها ابنة صدام حسين وتعيش فيه بهويتها الحقيقة.

وأثارت السيدة العراقية، جدلًا واسعًا، بسبب توقيت ظهورها، وسر اختفائها طيلة العقود الماضية.