نشر في باب نات يوم 03 - 01 - 2025

افتتح اليوم الجمعة رسميا، فرع القصرين لمدينة العلوم بتونس وذلك بعد توفير 90 بالمائة من معداته وتجهيزاته في انتظار دعمه قريبا ببقية التجهيزات ومنها قبة فلكية كبرى.
وأفاد مدير عام مدينة العلوم بتونس، فتحي زقروبة، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء بالمناسبة أن فرع مدينة العلوم الكائن بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين، أحدث في إطار تشاركي نموذجي تمثل في شراكة بين المؤسسات الإقتصادية والإجتماعية بجهة القصرين والمجلس الجهوي للتنمية بالقصرين ومدينة العلوم بتونس مع شراكة دولية.
وأوضح ان احداث هذا الفضاء العلمي المتكامل والمتناغم مع البرامج التعليمية بالمؤسسات التربوية والجامعية، يتنزل في إطار تجسيم السياسة الوطنية الرامية إلى تمكين متساكني جميع جهات البلاد من حقهم في الثقافة العلمية والتكنولوجية وارساء مبادئ وأسس مجتمع المعرفة وإقتصاد المعرفة.
وأكد أن هذا الفرع سيقدم خدمات طبقا للمواصفات والمعايير الدولية المطلوبة في سبيل تميكن الزائر من تلقي معلومة مبسطة ودقيقة، على غرار ماهو معمول به في الدول المتقدمة.
...
وبين في سياق متصل أن فرع القصرين لمدينة العلوم بتونس يحتوي على قبة فلكية رقمية ستؤمن عروضا فلكية (15 شريطا رقميا حول علوم الفلك وتكنولوجيا الفضاء يقع عرضه ونقاشه وتبسيطه للعموم) ومخبر البيولوجيا الجزئية ومخبر التصنيع الرقمي ومخبر بيوتكنولوجيا ومخبر الفيزياء والكيمياء ومخبر للبحوث العلمية والتطبيقية مع قاعة متعدّدة الإختصاصات وفضاء الإكتشافات العلمية وآخر للأطفال من 4 الى 12 سنة ومعرض رياضيات اضافة الى قاعة للورشات التطبيقية وعدد من الوحدات العلمية التفاعلية ومكتبة معلوماتية.
وذكر زقروبة بالمناسبة أنه سيتم قريبا تعزيز فرع مدينة العلوم بالقصرين بقاعة ملتقيات بلغت حاليا طور العروض، مشيرا إلى انه إلى جانب النوادي والورشات والملتقيات والسهرات والعروض الفلكية، سيوفر الفرع نفس الخدمة الموجودة بمدينة العلوم بتونس والمتمثلة في التنقل داخل الجهات لتأمين البرامج العلمية عبر تجهيزات ومعدات محمولة بما فيها القبة الفلكية الصغرى.
جدير بالذكر أن فرع القصرين لمدينة العلوم بتونس هو مشروع معطل منذ سنة 2012 نظرا لعدم توفر الإعتمادات اللازمة لإقتناء التجهيزات والمعدات المقدرة تكلفتها ب3 مليون دينار.
وسيشرف على الفرع الممتد على مساحة تقدر ب 3 آلاف متر مربع، 3 أساتذة من مدينة العلوم بتونس مع ثلة من الإطارات الإدارية في انتظار دعمهم بإطارات أخرى إدارية وإعلامية وتقنية مع أعوان تنظيف بالشراكة مع السلط الجهوية بالقصرين.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.