حذّرت الأمم المتّحدة، من أنّ "الأزمة الإنسانية تتفاقم في اليمن حيث سيحتاج ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية هذا العام"، مبدية قلقها خصوصا على الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية.

واشارت نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا، أمام مجلس الأمن الدولي الى أنّ "الشعب اليمني ما زال يواجه أزمة خطرة على الصعيدين الإنساني وحماية المدنيين".

وأوضحت أنّه "بحسب تقديرات النداء الإنساني لعام 2025 الذي سيتم نشره قريبا فإنّ الأزمة تتفاقم".

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنّ "ما لا يقلّ عن 19.5 مليون شخص في اليمن سيحتاجون هذا العام إلى مساعدات إنسانية وحماية، أي بزيادة قدرها 1.3 مليون شخص عن عام 2024".