أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، على ضرورة وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع والحفاظ على سيادة سوريا وحدتها وهويتها المتنوعة. 

الجامعة العربية: يجب وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع والحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها وهويتها المتنوعة 

وجاء ذلك خلال مشاركته  في الاجتماعات التي استضافتها المملكة العربية السعودية بالرياض، اليوم الأحد، حول سوريا، وهي الاجتماعات التي ضمت عددا من وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم وزير خارجية الإدارة الجديدة في سوريا، وكذلك وزراء ومسؤولين  لعدد من الدول الاجنبية ومنظمات دولية واقليمية.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن الاجتماعات تناولت الوضع السوري وكيفية دعم سوريا في خوض مرحلة جديدة تشهد انتقالاُ صعبا، محفوفا بتحديات عديدة وكبيرة، تحقيقاُ لتطلعات الشعب السوري بعد طول معاناة.

وأوضح المتحدث أن الاجتماعات أكدت أهمية وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع مع اهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية وهويتها المتنوعة والمنفتحة.

الجامعة العربية: هناك رغبة صادقة من الجميع في أن تكون سوريا المستقبل عضوا ايجابيا في الأسرة العربية والاقليمية

كما أكد المتحدث أن الاجتماعات شهدت حوارات شفافة وصريحة عكست رغبة صادقة من الجميع في أن تكون سوريا المستقبل عضوا ايجابيا في الأسرة العربية والاقليمية. 

وانطلق الاجتماع الوزاري الموسع بشأن تطورات الأوضاع في سوريا، اليوم الأحد، بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ووزراء خارجية سوريا ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب مشاركة الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.

وخلال الاجتماع شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة في الاجتماع مستعرضاً الموقف المصري من مستجدات الأوضاع في سوريا، كما التقى بعدد من وزراء خارجية دول عربية، وخلال هذه اللقاءات الدبلوماسية أكد على موقف مصر الثابت والداعم حول وحدة وسيادة الأراضي السورية. 

كما شدد الوزير عبد العاطي على رفض مصر القاطع لوجود أية من الجماعات الإرهابية في سوريا والتى قد تمثل تهديد أو (استفزاز) لأية من دول المنطقة، مشيراً إلى أهمية وجود عملية سياسية انتقالية شاملة تمثل مختلف الأطياف الشعب السوري.