وكشف  استاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أسامة شعث، ان سبب الحديث عن مفاوضات الهدنة على إتمام صفقة على 3 مراحل هو ان نتنياهو يريد ان يخبر جمهوره المتطرف انه يريد صفقه وقف اطلاق النار بشكل مفتوح وشكل دائم حتى لا يتم ملاحقته قضائيا ولا يتم اسقاطه ضمن الحكومة.

شعث: نتنياهو يريد أن يلعب لعبة البيضة والحجر

وأضاف استاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أسامة شعث، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج صالة التحرير من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود المذاع عبر شاشة صدى البلد، أن نتنياهو يريد أن يلعب لعبة البيضة والحجر، من خلال خداع حكومته بأنه يريد أن يقوم بعمل صفقة لمرحلة واحدة ولا يستمر فيها لمدة 42 يوم او ست اسابيع بمعدل شهر ونصف وهذه هي المرحله الأولى وهي الأهم.

واضاف  استاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أسامة شعث، اننا اذا اخذنا كل الاسره المدنيين وابنائهم فانه يؤكد للراي العام الداخلي عمليه الافراج عن المدنيين كما ان اليمين المتطرف وهو جزء من الائتلاف الحكومي سيحصل على ضمانات اخرى من قبل نتنياه اعطائهم الامل في امكانيه العوده الى الحرب مجددا.
واكمل  استاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أسامة شعث، انه يريد ان يوصل رساله بالاستعداد الدائم اذا ما التزمت الفصائل الفلسطينيه بحجه اذا عدتم عدنا الحرب مجددا وانهم على استعداد للحرب مره اخرى.

شعث: المرحلة الثالثة سوف يكون هناك وقف دائم لاطلاق النار

واكمل  استاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أسامة شعث، انه في المرحلة الثالثة سوف يكون هناك وقف دائم لاطلاق النار مستدركا ان المشكله الحقيقيه في من الذي سيدير غزة، موضحا ان هناك اشكاليه في مشكله الفصائل الفلسطينية.
واشار الى ان الجميع يتشدد في انه يجب ان يكون هناك موقف جماعي فلسطيني في مساله اداره قطاع غزه حيث يجب ان تخضع اداره غزه الى السلطه الفلسطينيه والى دوله فلسطين باعتبارها جزءا رئيسيا من اراضي دوله فلسطين.

شعث: لابد من حكومة تكنوقراط

واردف  استاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور أسامة شعث، انه يجب ان يكون هناك حكومة وحدة وطنية مشتركة لكن العقبة هو ان الاحتلال الفلسطيني لن يقبل بحكومة بها حركة المقاومة الاسلامية حماس وهو الامر كذلك بالنسبه للولايات المتحدة الأمريكية، لذلك يجب ان يكون هناك تشكيل حكومة تكنوقراط ليس لها علاقة بالفصائل مثل كل الحكومات الاقليمية في المنطقة تكون مهمتهم الرئيسي بناء الأراضي التي دمرتها واعادت بناء غزة وتطوير البنية التحتية وإعادة الحياة والأمل مجددا الى الشعب الفلسطيني.