تُعَد صحة القلب جانبًا بالغ الأهمية من جوانب الصحة العامة، ومع ذلك يظل العديد من الأشخاص غير مدركين للأعراض المختلفة التي قد تشير إلى حالة خطيرة مثل النوبة القلبية، وفي حين أن ألم الصدر غالبًا ما يكون العلامة الأكثر شهرة، فقد تكون الأعراض الأخرى بنفس القدر من الأهمية وقد تسبق حتى المؤشرات الأكثر وضوحًا، ومن بين هذه الأعراض الأقل شهرة الغثيان أو الشعور بالتقيؤ. 

إن فهم الآثار المحتملة لمثل هذه الأعراض أمر ضروري لأي شخص يتطلع إلى الحفاظ على صحته والاستجابة بشكل مناسب لعلامات التحذير. وفي هذا الصدد، وكشف البروفيسور الدكتور فيفيك جوبتا، كبير أطباء أمراض القلب التداخلية في مستشفى أبولو، نيودلهي، الذي شرح الموضوع بالتفصيل ورصده موقع تحيا مصر .

طبيب يشرح دور الغثيان في الإصابة بالنوبات القلبية

وبحسب البروفيسور دكتور فيفيك جوبتا، فإن الغثيان والقيء قد يكونان من أعراض الإصابة بالنوبات القلبية، ويؤكد أن هذه المشاعر، التي قد تبدو وكأنها مشاكل في الجهاز الهضمي، قد تشير في الواقع إلى حدوث مشكلة خطيرة في القلب.

 وقال: "الغثيان الذي يتبعه القيء قد يكون أحد علامات الإصابة بالنوبة القلبية، والتي غالبًا ما تحاكي علامة الجهاز الهضمي

يعتقد العديد من الأفراد خطأً أن الغثيان مرتبط بمشاكل في المعدة أو عسر الهضم، ويفشلون في إدراك أنه قد يكون مرتبطًا بحالة قلبية. على وجه التحديد، قد ينشأ الغثيان من احتشاء عضلة القلب السفلي، وهو نوع من النوبات القلبية التي تؤثر على الجزء السفلي من القلب. يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى أعراض يمكن الخلط بينها بسهولة واضطرابات الجهاز الهضمي.

أعراض النوبة القلبية : 

 التعرق المفرط، وخاصة بدونألم صدر يمكن أن يكون التعرق الخفيف مؤشرًا مهمًا لمشكلة في القلب. يتجاهل العديد من الأشخاص التعرق الخفيف باعتباره غير مهم، لكنه قد يشير إلى مشاكل أساسية.

ألم الفك: غالبًا ما يتم الخلط بين الانزعاج في الفك ومشاكل الأسنان. ومع ذلك، يمكن أن يكون أحد أعراض الذبحة الصدرية أو مقدمة لنوبة قلبية. ومن المعروف أن المرضى يسعون إلى رعاية الأسنان فقط لاكتشاف أن آلامهم مرتبطة بالقلب.

آلام الظهر: قد يتم تفسير آلام الظهر على أنها انزعاج في العمود الفقري. وقد تحدث هذه الأعراض دون أي ألم مصاحب في الصدر، مما يؤدي إلى تأخير طلب الرعاية المناسبة.

الغثيان والقيء: يمكن أن ترتبط هذه الأعراض المعوية أيضًا بمشاكل القلب، وخاصة عند النساء. وغالبًا ما يتم تجاهلها باعتبارها غير مرتبطة بصحة