نشر في تونسكوب يوم 08 - 02 - 2025

أكّد الوزير الأول الجزائري، نذير العرباوي، أن ملحمة ساقية سيدي يوسف التي اختلطت فيها دماء التونسيين بالجزائريين ستظل رمزًا حيًا في الذاكرة الجماعية، تجسد التآخي والتلاحم بين الشعبين، وتعزز الإيمان بوحدة المصير وتوجيه الطريق في مواجهة التحديات المستقبلية.
وخلال كلمته اليوم السبت 8 فيفري 2025، في إطار إحياء الذكرى 67 لأحداث ساقية سيدي يوسف بحضور رئيس الحكومة كمال المدوري، شدد الوزير الأول الجزائري على أهمية تعزيز التعاون والتكامل بين البلدين لتحقيق شراكة استراتيجية ترتقي إلى تطلعات الشعبين التونسي والجزائري، معتبراً العلاقة بين البلدين نموذجية.
كما أعرب عن ارتياحه للنتائج التي تم التوصل إليها من خلال اللجنة الثنائية لتنمية المناطق الحدودية التي انعقدت في الجزائر في يناير 2024، مؤكداً أن ذلك يعكس الإرادة السياسية المشتركة بين الجانبين. وأشاد بانعقاد لجنة المتابعة لتنمية المناطق الحدودية في طبرقة، تونس، في يناير الماضي، مؤكدًا أن هذا يعكس أهمية المشاريع التنموية المشتركة.
وفي ختام كلمته، دعا العرباوي إلى تكثيف الجهود لمواصلة تنفيذ مخرجات التعاون الثنائي، خاصة توصيات الدورة ال22 للجنة الكبرى المشتركة التي انعقدت في الجزائر أكتوبر 2023، والاستعداد للاستحقاقات الثنائية المقبلة.

.