فاز الأهلي خارج ملعبه على السد القطري 3-1 أمس الاثنين، على ستاد جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة السابعة من منافسات مرحلة الدوري (منطقة الغرب) في دوري أبطال آسيا للنخبة 2024-2025. وتقدم السد عبر هدف أكرم عفيف في الدقيقة الأولى، قبل أن يرد الأهلي بثلاثة أهداف عن طريق روبرتو فيرمينيو (10) وروجير ايبانيز (39) ورياض محرز (81).

وانفرد الأهلي مؤقتاً في صدارة ترتيب دوري الغرب برصيد 19 نقطة من سبع مباريات، مقابل 16 نقطة من ست مباريات للهلال، و13 من ست مباريات للنصر، و12 للسد، و11 من ست مباريات للوصل، و8 للريان، و6 لكل من بيرسيبوليس الذي لعب ست مباريات والاستقلال، و4 من ست مباريات لكل من باختاكور والغرافة، ونقطتين لكل من العين والشرطة.

حيث ضمنت أندية الهلال والأهلي والنصر والسد والوصل التأهل إلى دور الـ16.

جاءت البداية سريعة من قبل الفريقين لا سيما السد الذي نجح في وقت مبكر من تسجيل هدف السبق الأول بعد تمريرة طولية وصلت إلى أكرم عفيف الذي سددها بطريقة مميزة من فوق الحارس واستقرت في الزاوية اليمنى (1).

ولم يتأخر الرد كثيراً من قبل الضيوف بعد عدة محاولات متكررة في ذلك حتى منح الجزائري رياض محرز زميله البرازيلي روبيرتو فيرمينيو كرة برأسه داخل منطقة الجزاء حيث سددها الأخير بطريقة مقصية رائعة استقرت في المرمى (10).

هدأت وتيرة اللعب قليلاً مع مرور الوقت على عكس التوقعات بعد البداية السريعة، حيث عاد السد لينشط قليلاً لا سيما عند الدقيقة (38) والتي سددها فيها كريستو غونزاليس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، نجح الحارس إدواردو ميندي في التصدي لها (38).

وعادت الأفضلية لصالح الأهلي الذي كان الأفضل انتشاراً في الدقائق الأخيرة وشكلك محاولاته خطورة على مرمى أصحاب الأرض حتى استطاع لاعبه روجير ايبانيز إضافة هدف التقدم الثاني بعد أن تابع الكرة المرتدة داخل منطقة الجزاء وسددها بقوة في الشباك (39).

وتواصلت أفضلية الأهلي في الشوط الثاني عبر سلسلة من التحركات الهجومية التي قادها رياض محرز، وشكلت تحركات فيرمينيو داخل منطقة الجزاء خطورة على المرمى القطري حيث كان أبرزها التسديدة التي أرسلها اللاعب من خارج منطقة الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن (56).

ولم يظهر لاعبو السد أي ردة فعل تذكر على الرغم من تأخرهم بالنتيجة، في حين كانت الأفضلية لصالح الضيوف عبر التحركات المميزة للاعبيه والتحكم جيداً بالكرة، وكاد غابريال فيغا أن يهدد مرمى مشعل لكن تسديدته التي جاءت من داخل منطقة الجزاء مرت فوق العارضة (71).

وحاول فيليكس سانشيز مدرب السد تجديد دماء الفريق عبر الدفع بجيوفاني هنريكه، بعدما كان أشرك قبل ذلك كل من بيدرو ميغيل وآدم وناس في فترات متباعدة من دقائق الشوط، في حين كان التغيير الأول للأهلي عند الدقيقة (78) وتمثل بدخول غالينو بديلاً لفراس البريكان.

ونجح الأهلي في تعزيز النتيجة بالهدف الثالث حينما توغل إيفان توني داخل منطقة الجزاء ومرر كرة أرضية إلى رياض محرز الذي أسكنها بدوره في المرمى (81)، وكاد البديل غالينو أن يضيف الهدف الرابع لكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر (88)، ثم مضت الدقائق بالنتيجة ذاتها حتى صافرة النهاية.