نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي ورئيس بنما على وقع مطالبة ترامب بالقناة, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 11:46 مساءً
أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو محادثات الأحد مع الرئيس البنمي خوسيه راوول مولينو لتأكيد مطلب سيد البيت الأبيض دونالد ترامب باستعادة الولايات المتحدة السيطرة على قناة بنما، فيما خرجت احتجاجات في الدولة اللاتينية.
ورفض ترامب التراجع عن تهديداته بالسيطرة على الممر المائي الحيوي ولم يتضح بعد ما يمكن لروبيو تحقيقه دبلوماسيا لإرضائه، في ظل رفض بنما الشديد أي مطالب تمس بسيادتها.
وفي أول اجتماع يجريه في الخارج كوزير للخارجية، التقى روبيو نظيره البنمي خافيير مارتينيز-آشا قبل أن يتوجه لعقد اجتماع مع مولينو. ولم تصدر أي تصريحات عن روبيو ومولينو اللذين ظهرا جالسين بجانب كبار مساعديهما.
ويزور روبيو في وقت لاحق قناة بنما الرابطة بين المحيطين الأطلسي والهادئ والتي يمر عبرها حوالى 40 في المئة من الحاويات الأميركية.
يشير كل من ترامب وروبيو إلى أن الصين باتت تتمتع بسلطة واسعة حول القناة وبإمكانها أن تغلقها في أي نزاع محتمل، وهو أمر ينطوي على تداعيات كارثية بالنسبة الى الولايات المتحدة.
وخرجت احتجاجات في بنما قبيل زيارة روبيو حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع. وأحرق المحتجون دمية تمثل روبيو ورفعوا صورا له ولترامب أمام علم نازي.
وهتف حوالى 200 متظاهر “روبيو، أخرج من بنما!”، بينما اجتمع السناتور السابق مع مولينو. ومنعت الشرطة الحشد من الاقتراب من المدينة القديمة.
وقال المتظاهر ساؤول مينديز “إلى رسول الإمبريالية” روبيو، “نشدد على أن لا شيء هنا لترامب. بنما دولة حرة وذات سيادة”.
واستجابة للضغوط الأميركية، أمر مولينو بتدقيق في حسابات شركة مقرها هونغ كونغ تسيطر على الموانئ على ضفتي القناة.
وفي تصريح للصحافيين الجمعة، قال ترامب إن الخطوة غير كافية وإن بنما “خرقت بالكامل” التفاهم الذي تم التوصل إليه عندما أعادت الولايات المتحدة القناة لها أواخر العام 1999.
واضاف ترامب الجمعة في إشارة إلى بنما “عرضوا بالفعل القيام بالكثير من الأمور.. لكننا نعتقد أنه من المناسب أن نستعيدها”.
ويتبنى ترامب وجهة نظر مغايرة تماما وعاد إلى دبلوماسية “العصا الغليظة” التي تبنتها الولايات المتحدة مطلع القرن العشرين، وخصوصا حيال أميركا اللاتينية.
وفي أسبوعه الأول في السلطة، لوح ترامب برسوم جمركية باهظة على كولومبيا لدفع حليفة الولايات المتحدة لاستعادة مواطنيها الذين تم ترحيلهم في طائرات عسكرية، بعدما اشتكى رئيس البلاد اليساري من أنهم لا يعاملون بشكل يحفظ كرامتهم.
المصدر: يونيوز
0 تعليق