رسائل كالرماح.. مغردون يصفون عملية تسليم القسام دفعة الأسرى الرابعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسائل كالرماح.. مغردون يصفون عملية تسليم القسام دفعة الأسرى الرابعة, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 11:06 مساءً

رسائل كالرماح.. مغردون يصفون عملية تسليم القسام دفعة الأسرى الرابعة

نشر بوساطة الجزيرة نت في الشروق يوم 02 - 02 - 2025

alchourouk
أثارت مشاهد عملية تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ركز مغردون على رسائل كتائب القسام في هذه العملية.
وجرت عملية التبادل، أمس السبت، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أطلقت المقاومة الفلسطينية سراح 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 7 تم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية.
وتمت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في موقعين، الأول في ميناء غزة، حيث سلمت كتائب القسام الأسير الإسرائيلي كيث سيغال، الذي يحمل الجنسية الأميركية.
وأظهرت المشاهد وجود قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، الذي سبق لإسرائيل أن أعلنت تصفيته خلال الحرب. وفي ضوء ذلك، اضطرت وسائل الإعلام الإسرائيلية لنقل اعتراف الجيش الإسرائيلي بأنه لم يتم القضاء على الحواجري، مما أثار جدلا حول مصداقية بياناته العسكرية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتراجع فيها الجيش الإسرائيلي عن إعلان تصفية قيادات في كتائب القسام، حيث سبق أن اضطر للاعتراف بعدم القضاء على قائد كتيبة بيت حانون حسين فياض، وكذلك قائد كتيبة تل السلطان، الذي زعم اغتياله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
أما الموقع الثاني لتسليم الأسرى الإسرائيليين فكان في خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث تم تسليم ياردن بيباس وعوفر كالديرون.
ولفتت المشاهد إلى استخدام وحدة الظل التابعة لكتائب القسام سيارة استولت عليها خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023، والتي كانت تستخدم من قبل أمن مستوطنات غلاف غزة، مما حمل دلالات عسكرية ونفسية ورسائل لإسرائيل.
ورصد برنامج "شبكات" (2/2/2025 جانبا من تعليقات المغردين على مشاهد التبادل ورسائل المقاومة، حيث كتب مجدي: "لعل الصهاينة وأعوانهم يموتون بغيظهم، فكل مرة في عملية تبادل الأسرى تقدم كتائب القسام عظمة على عظمة في كل شيء".
وبينما علق مينسي قائلا: "في كل تبادل، القسام تبدع في إرسال رسائل كالرماح تخترق قلب العدو الأسود ومن والاهم"، ركز محمود على الفارق في معاملة الأسرى، قائلا: "شهادات أسرى فلسطين المحررين تعكس مدى الوحشية وانعدام الأخلاق والغل الإسرائيلي، عكس معاملة المقاومة والقسام مع أسراهم، والعالم كله يشهد على ذلك".
فيما كتب رفعت: "كتائب القسام تدير عملية تبادل الأسرى بإتقان وإبداع ومهارة، تأخذ بالاعتبار الأبعاد السياسية والأمنية والإعلامية والنفسية، وتبعث رسائل للعالم حول قدرتها على السيطرة والتنسيق الكامل مع قوى المقاومة".
وعكست التغطية الإعلامية الإسرائيلية لمشاهد التبادل قلقا إسرائيليا متزايدا، فقد رأت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حماس تستخدم عمليات تبادل الأسرى لإظهار سيطرتها المتزايدة على قطاع غزة، وتعزيز وجودها في المناطق التي انسحب منها الاحتلال، في إشارة إلى محاولاتها لإعادة بناء نفسها وترسيخ حضورها العسكري والسياسي.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فركزت على الجانب الاستخباري، مشيرة إلى أن كتائب القسام نجحت مرة أخرى في تنفيذ العملية بطريقة محكمة، ما يعكس دقة تخطيطها واستمرار قدرتها على فرض معادلات جديدة في الصراع.
الأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق