مواقف تاريخية للقيادة المصرية ضد تهجير الفلسطينيين وممارسة التطهير العرقي، أعلنها الرئيس الراحل أنور السادات عندما لوحوا بأجندات التهجير، وقال في كلمته التاريخية «إن أرضنا لا تقبل المساومة وليست عرضة للجدل إن التراب الوطني والقومي يعتبر لدينا في منزلة الوادي المقدس طوى الذي كلم فيه الله موسى عليه السلام، ولا يملك أي منا ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه أو يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليه».

وبين الأمس واليوم، أعلنا الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلا «تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، ولا نملك حق ذلك أمام الأمة»، والرسالة نفسها سجلتها جموع الشعب المصري أمام العالم من أمام معبر رفح حيث أعلنت رفض تهجير الفلسطينيين، والدعم الكامل للرئيس السيسي والقيادة السياسية المصرية في اتخاذ كل ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري.