دكتوراة ابراهيم بهدر مع مرتبة الشرف بجامعة الزقازيق

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دكتوراة ابراهيم بهدر مع مرتبة الشرف بجامعة الزقازيق, اليوم الجمعة 3 يناير 2025 06:33 مساءً

تكونت لجنة الحكم والمناقشة والاشراف من الاستاذ الدكتور عبد الغني الغريب طه راجح  الاستاذ بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق وورئيس القسم الأسبق ( مشرفا أصلياً ) والاستاذ الدكتور عماد الدين عبده العجيلي رئيس قسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة جامعة الازهر فرع المنوفية مشرفا والاستاذ الدكتور هدى محمود درويش استاذ ورئيس قسم الأديان المقارنة بكلية الدراسات والبحوث الأسيوية العليا والعميد الأسبق جامعة الزقازيق ( مناقشا خارجيا ) والاستاذ الدكتور خالد عبد العال احمد عبد العال الاستاذ بقسم العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية وعميد الكلية ( مناقشا خارجيا ).

اشار الباحث فى بحثه الى انه لاحظ قلة الأبحاث التي كُتبت عن هذه الفترة من أواخر القرن السابع الهجري وبداية القرن الثامن الهجري، لذا أراد بعد مشيئة الله تعالى أن يبحث ويكتب في شخصيتين كانت لهما  جهودهما في الدفاع عن العقيدة بمناهج متباينة، فوقع اختياره على الإمام الزمخشري، والإمام بن جزي الكلبي؛ وذلك للأسباب الآتية:

1) إلقاء الضوء على الدور الذي قام به الإمامان الزمخشري، وابن جزي الكلبي في المدارس الكلامية.

2) بيان آراء الزمخشري، وابن جزي الكلبي الكلامية.

3) تقويم المسائل التي تفرد بها الإمامان الزمخشري، والكلبي عن سابقيه.

4) إبراز جهود الزمخشـري، وابن جزي الكلبي في الرد على الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة.... 

اضاف بانه استخدم في هذا البحث عددًا من المناهج العلمية، منها: 

1- المنهج التاريخي: في الوصول إلى الحقيقة التاريخية وإعادة بناء الماضي بكل وقائعه وزواياه، وكما كان عليه في زمانه ومكانه وبجميع تفاعلات الحياة فيه وهذه الطرائق قابله دومًا للتطور والتكامل مع تطور جموع المعرفة الإنسانية ومنهج اكتسابها في بيان عن تأثير اليهودية في بعض الفرق الإسلامية.

2- المنهج التحليلي: في عرض جوانب المشكلة، وتحليل الأفكار والقضايا تحليلاً مقارنًا لمعرفة اوجه الاختلاف والتشابه لنبرز النتائج في ذهن القارئ بشأن هذا الموضوع.

3- المنهج النقدي: في جمع النصوص المتناثرة في المصادر والمراجع وتحليلها وسوف أقوم بتقويم المعوج منها من خلال مذهب أهل السنة وتباينهم مع المذاهب الأخرى، مبينًا أهم الثغرات وكيف تتعارض أو تتطابق ... 

اوضح بانه  اعتمد على المصادر والمراجع الأصيلة قدر الاستطاعة كما توخى أن يكون أسلوب البحث سهلا بسيطًا كما سغى  لذكر مواضع الآيات القرآنية بذكر اسم السورة ورقم الآية كما حرص على تخريج الأحاديث النبوية التي وردت في الرسالة من مصادرها من كتب السنة المعتمدة ، مع الإشارة إلى درجته من خلال أقوال المحدثين إذا كان الحديث في غير الصحيحين أو أحدهما مع ذكر الترجمة للأعلام الذين يرد ذكرهم في البحث.

اكد بانه بناء على ماسبق فإنَّ هذه الدراسة توصي بما يلي:ضرورة التركيز على جهود علماء الإسلام في آسيا وغيرها من بلدان العالم داخل المؤسسات العلمية؛ لأنَّه يمثل تراثًا معرفيًا له قيمته ورونقه، كما يمثل جانبًا علميًا يتعلق بالتكاليف العملية من خلال انتشار صحيح الأفكار العقدية على ناحية ثانية.

الاهتمام بالتراث الإسلامي المتعلق أغلبه بالقضايا الكلامية، ومدى فائدتها، ودراستها في الوقت الحاضر، وهو ما ينبيء عن بناء علم كلامي جديد يسايـر روح العصر، ويعالج المشكلات الطارئة، ويقدم المعطى الدلالي، والمعرفي لما يجب أن يكون، فهذا خير من حصر الدراسة في الجانب النظري وحده، دون الجوانب الأخرى... 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق