علق الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية على تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتهجير الشعب الفلسطيني من غزة إلى مصر والإمارات، مشيرا إلى أن هذا حلم أمريكي قديم ومشهد النازحين اليوم هو اكبر دليل على صموده وتمسكه بأرضه.

استاذ العلاقات الدولية ان الحلم الذي تحدث به الرئيس الامريكي دونالد ترامب هو حلم قديم

ووجه الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر لبرنامج الساعة السادسة، من تقديم الإعلامية عزة مصطفى والمذاع عبر شاشة الحياة، رسالة  شكر وإجلال الى الشعب الفلسطيني الصامد والذي يزحف سيرا على الاقدام ويقطع عشرات الكيلومترات وصول الى بيوتهم المدمره من اجل ان يعودوا الاستقرار فيها.

وقال الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، ان الحلم الذي تحدث به الرئيس الامريكي دونالد ترامب هو حلم قديم، مستدركا انه مر علينا مرارا مثل هذا الحلم من ترامب ومن قبله بايدن الذي غادر البيت الابيض قبل ايام والذي كان يضغط باتجاه تهجير الشعب الفلسطيني .

الدكتور أسامة شعث:  الاحتلال هو قائم بالأساس على فكرة احتلال الشعب الفلسطيني والتهجير

وأشار الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، إلى انه جاء إلى تل ابيب هو اجتمع مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي بهدف دعمهم وعمل كل ما بوسعه حيث ان الحكومه الامريكيه كانت دائما ما تسند الموقف الاسرائيلي من اجل تهجير الشعب الفلسطيني.

وأكد الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، على أن الاحتلال هو قائم بالأساس على فكرة احتلال الشعب الفلسطيني والتهجير وتطهيره عرقيا ومن ثم الاستيطان على الأرض وهي فكرة قديمة جديدة تتجدد باستمرار.

واكمل الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، انه يعتقد أن الرسالة وصلت إلى ترامب، مؤكدا على ان كل المحاولات فشلت وكل المخططات الصهيونية المتماهية معها أيضا، مؤكدا على ان الموقف المصري مشرف.

 أسامة شعث: صمود الشعب الفلسطيني هو صمود أمة عربية

وأردف الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، ان هناك الكثير من الاجلال والتقدير من الشعب الفلسطيني إلى أخوانهم في مصر بدءا من القيادة السياسية إلى كل الشعب المصري الذي وقف جنبا الى جنب مع اشقائه الفلسطينيين.

وشدد الدكتور أسامة شعث استاذ العلاقات الدولية، على أن صمود الشعب الفلسطيني هو صمود أمة عربية خصوصا انه يمثلون الأمة العربية في هذا المكان وفي مقدمة الأمة العربية للدفاع عن مقدساتنا العربية والاسلامية، وهي كلها أرض عربية إسلامية فلسطينية مسيحية خالصة لا حقا للاحتلال الصهيوني على هذه الأرض إلا أن يزول عن هذه الارض الفلسطينيه وياخذ معه سكناته العسكرية.