نشر في باب نات يوم 30 - 01 - 2025

خلال مداخلته في برنامج "إكسبريسو" على إذاعة "إكسبريس"، تحدث عبد الرزاق بوزويتة، المدير العام للصحة بوزارة الصحة، عن مسار إصلاح المنظومة الصحية في تونس، مشددًا على أهمية تعزيز الخط الأول للخدمات الصحية وتقريبها من المواطن، إلى جانب تحسين البنية التحتية الصحية والتوجه نحو رقمنة القطاع.
تحديات الخط الأول
أكد بوزويتة أن تونس تحتوي على أكثر من 2200 مركز صحة أساسية، لكن هذه المراكز تراجعت وظيفتها تدريجيًا، مما أفقدها مكانتها كمرجع طبي قريب من المواطن. وشدد على ضرورة إعادة إحياء هذه المراكز من خلال دعم طب العائلة وتأهيل المراكز الصحية لتوفير خدمات أساسية ذات جودة عالية، مع توسيع رقمنة المراكز لتسهيل التواصل بين المواطن ومقدمي الخدمات الصحية.
الرقمنة ودورها في تحسين القطاع
أوضح بوزويتة أن الرقمنة تُعتبر من الركائز الأساسية للإصلاح الصحي، حيث سيتم اعتماد نظام موحد يربط بين المراكز الصحية والمستشفيات الكبرى، مما يضمن توفر بيانات المريض وسهولة متابعة حالته الصحية أينما كان في البلاد. كما أشار إلى نجاح التجارب الأولية في ربط المستشفيات الجهوية بمستشفى الرابطة من خلال أنظمة التصوير الطبي عن بُعد، مما يُسهّل تقديم الخدمات في المناطق النائية.
النقص في الأدوية
تطرق المدير العام للصحة إلى أزمة نقص الأدوية، مشددًا على أن وزارة الصحة تعمل على معالجة هذا الإشكال من خلال تحسين التخطيط ورفع الإنتاج المحلي للأدوية بالتعاون مع المصانع الوطنية. كما أشار إلى وجود تنسيق مع رئاسة الحكومة ووزارة التجارة لضمان توفر الأدوية الأساسية بأسعار مناسبة.
إصلاح البنية التحتية
أكد بوزويتة أن الوزارة تعمل على تحسين البنية التحتية الصحية، خاصة في المناطق النائية، مع إطلاق مشاريع جديدة لتطوير المستشفيات المحلية ومراكز الصحة الأساسية. وأضاف أن بعض المستشفيات والمراكز غير المستغلة حاليًا سيتم تأهيلها لتقديم خدمات طبية شاملة.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F3821627384767999%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
الرؤية المستقبلية
اختتم عبد الرزاق بوزويتة حديثه بالتأكيد على أهمية استثمار التكنولوجيا والرقمنة لتحقيق العدالة الصحية في تونس، مع السعي لجعل القطاع الصحي التونسي أكثر كفاءة واستدامة، وتحفيز الأطباء على البقاء والعمل في تونس.
وشدد على أن الإصلاحات تتطلب تضافر جهود الجميع، بما في ذلك الإعلام والمجتمع المدني، لتحقيق منظومة صحية تستجيب لاحتياجات التونسيين في كل جهات البلاد.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.