نشر في باب نات يوم 03 - 01 - 2025

أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال زيارته إلى العاصمة السورية دمشق، التزام بلاده بدعم المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا، مشدداً على أهمية تحقيق العدالة والانتقال السياسي السلمي في البلاد.
معونة فنية وقانونية لصياغة دستور جديد
كما أعلن بارو عن عرض بلاده تقديم معونة فنية وقانونية لصياغة دستور جديد لسوريا، وذلك بالتنسيق مع الإدارة الجديدة. وأضاف: "سننظم مؤتمراً دولياً لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا لضمان أن تسير في الاتجاه الصحيح."
...
كما أكد الوزير الفرنسي على إرسال خبراء متخصصين إلى سوريا بهدف تفكيك ونزع الأسلحة الكيميائية، مشيراً إلى أن بلاده لن تدخر جهداً لتحقيق السلام المستدام في سوريا.
تحقيق العدالة ومكافحة الإفلات من العقاب
وشدد بارو على أن المصالحة في سوريا لا يمكن أن تتحقق دون العدالة، قائلاً: "سنكافح الإفلات من العقاب لرموز النظام السابق، وسنعمل على تمكين السوريين من تجاوز عقود وسنوات من القمع."
وأعرب عن صدمته بعد زيارة سجن صيدنايا، مشيراً إلى الظروف المروعة التي عاشها المعتقلون فيه، مؤكداً التزام فرنسا بالدفاع عن حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.
دعوة الأكراد للاندماج في الحياة السياسية
ودعا بارو الأكراد في سوريا إلى تسليم السلاح والانخراط في الحياة السياسية، مشيراً إلى أن باريس ترفض أي مظاهر للإرهاب في البلاد. وأوضح أن هذا الاندماج يشكل جزءاً من رؤية فرنسا لدولة سورية موحدة وشاملة.
دعم الكنائس المسيحية واستعادة العلاقات الدبلوماسية
وفي لقاء جمعه مع قادة الكنائس المسيحية في سوريا، شدد الوزير الفرنسي على دعم باريس لتطلعات السوريين نحو انتقال سياسي سلمي. وأعلن عن نية بلاده إعادة بعثتها الدبلوماسية إلى سوريا قريباً لاستئناف أعمالها في البلاد.
فرنسا شريك في نهضة سوريا
أنهى الوزير الفرنسي تصريحاته قائلاً: "فرنسا ستظل شريكاً في نهضة سوريا، وستعمل على تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة من خلال دعم السوريين ومؤسساتهم في هذه المرحلة الحرجة."
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.