تحل اليوم الذكرى الـ88 لميلاد نادية لطفي، إحدى أبرز نجمات السينما المصرية، التي ولدت في 3 يناير 1937، وتركت بصمة لا تُنسى في الفن العربي.

دورها في حرب الاستنزاف

إلى جانب موهبتها الفنية، كان لنادية لطفي دور وطني بارز خلال حرب الاستنزاف. في تلك الفترة، استغلت تأثيرها الفني للمساهمة في التوعية بدور الحرب وأهميتها. حررت صفحتين بمجلة "الكواكب" لتسليط الضوء على معركة الاستنزاف، واستقطبت عددًا من الفنانين والكتاب للمشاركة في هذه الجبهة الإبداعية.

وأشار الكاتب والباحث محمد السيد ريان في تصريحات سابقة لقناة "الوثائقية" إلى أن الفنانين كانوا يزورون جبهة القتال لدعم الجنود.ومن أبرز تلك المساهمات، مقال للفنان عبد الحليم حافظ تحت عنوان "جبهة الإبداع"، الذي أبرز التوازي بين الإبداع الفني وإبداع الجنود في الميدان.

توثيق البطولات الحربية

تحدثت الكاتبة والمونتيرة صفاء الليثي عن دور المخرج خيري بشارة في توثيق البطولات الحربية من خلال فيلم وثائقي تناول قصة الرقيب أول مجند محمد عبد العاطي، المعروف بـ"صائد الدبابات". أكدت الليثي أن نادية لطفي ساهمت في تسليط الضوء على الجنود العاديين الذين حققوا إنجازات استثنائية رغم بساطة إمكانياتهم.

إرث فني ووطني

نادية لطفي لم تكن مجرد نجمة سينمائية، بل كانت نموذجًا للفنانة التي سخرت فنها وشهرتها لخدمة وطنها. تركت وراءها إرثًا زاخرًا من الأفلام الرائدة والمواقف الوطنية التي تظل محفورة في ذاكرة التاريخ المصري والعربي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك