نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خروقات متواصلة لوقف اطلاق النار.. غارات على اقليم التفاح وتفجيرات عند الحدود, اليوم الجمعة 3 يناير 2025 01:12 مساءً
واصلت قوات الاحتلال خروقاتها لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان، ونفذت سلسلة من الاعتداءات على مناطق جنوبية في لبنان. ومساء أمس، نفذت قوات العدو غارات على على أطراف بلدة جباع وعلى جبل الريحان، في منطقة اقليم التفاح.
وتزامن هذا، مع عمليات تمشيط عدة نفذتها قوات الحتلال منذ ساعات المساء حتى صباح اليوم، باتجاه القرى الواقعة عند الحدود الجنوبية، خصوصاً في مارون الراس ومحيط طلوسة ومركبة، بالإضافة إلى بلدة الناقورة.
واقدمت قوات الاحتلال على تنفيذ عدة عمليات تفجير في بلدتي بني حيان وكفركلا، إضافة إلى الأماكن التي توغل فيها أمس الخميس، في منطقة وادي مظلم، بين بلدتي “بيت ليف” و”راميا”، بحسب ما أفاد مراسل المنار.
وتضاف هذه الخروقات إلى أعمال التجريف والتخريب التي يقوم بها العدو عند أكثر من نقطة عند الحدود الجنوبية، لا سيما عند النقاط الواقعة مقابل مواقع عسكرية للعدو، كما كان يحدث عند أطراف بلدة مروحين مقابل ثكنة زرعيت، وعند أطراف عيتا الشعب مقابل موقع الراهب الإسرائيلي.
إلى ذلك تتواصل الخروقات الجوية لاتفاق وقف اطلاق النار، حيث أن الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي، لا يغادر أجواء هذه المنطقة إن كان عبر المسيرات التكتيكية، أو حتى عبر المحلقات التي تجوب أجواء هذه المنطقة على الدوام في حالة مراقبة ورصد دائمين للأراضي الجنوبية.
العدو يناور ولا ينسحب من الناقورة
وذكرت مصادر صحافية لبنانية، أن عملية انتشار الجيش اللبناني في بلدة الناقورة، أُرجئت إلى موعد غير محدّد بسبب مماطلة قوات الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب منها.
ونقلت جريدة الأخبار اللبنانية عن مصادرها، أن قيادة الجيش بعد مراجعتها رئيس لجنة الإشراف الضابط الأميركي غاسبر جيفرز طلب منها الأخير “الانتظار ريثما ينسحب الجيش الإسرائيلي”. ولفت مصدر متابع إلى أن قرار الدخول إلى الناقورة “جاء بناءً على مبادرة من الجيش اللبناني الذي كان قد طلب من اللجنة الضغط على إسرائيل للانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي. إلا أن اللجنة لم تبت في الطلب”.
وأضافت الصحيفة “وبعدما أبلغت اليرزة اللجنة قرارها بالدخول إلى الناقورة بعد يومين من الانتشار في شمع، لم يحسم العدو موقفه سلباً أو إيجاباً، قبل أن يعمد إلى عرقلة مبادرة الجيش اللبناني والمناورة في الانسحاب، ليظهر كأنّ المبادرة ليست إلا بيد إسرائيل”.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق