نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الافراج عن 4 مجندات إسرائيليات مقابل 200 فلسطيني, اليوم الأحد 26 يناير 2025 12:06 صباحاً
وكانت «حماس» قد نشرت أسماء 200 أسير فلسطيني قبل إفراج إسرائيل عنهم اليوم، وأعلنت أن 70 سجيناً منهم سيتم ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة والضفة الغربية.
وبحسب تقارير فإن غالبية الأسرى المفرج عنهم محكومون بمؤبدات وأحكام عالية.وبالفعل وصلت 3 حافلات تقل 114 اسيرا فلسطينيا إلى رام الله وسط هتافات السكان، فيما وصل 26 أسيرا الي مستشفى غزة الأوروبي، بخان يونس.
وأكدت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية، وصول 70 أسيراً فلسطينياً، إلى مصر، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت القناة أن المفرح عنهم قد وصلوا إلى الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
وقال تلفزيون «الأقصى» إن تركيا ستستقبل جميع أسرى القدس المُبعدين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
إلى ذلك، تشمل الصفقة الإفراج عن رائد السعدي، الذي قضى في سجون الاحتلال نحو 36 عاماً.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي وقت لاحق أنه تسلّم المجندات الأربع وأنهن سيخضعن للفحوصات الطبية.
والمجندات الإسرائيليات الأربع المفرج عنهن هن: دانييل جلبوع، وكارينا أرييف، وليري ألباغ، ونعمة ليفي.
وكن يؤدين خدمتهن العسكرية عندما تم اختطافهن في 7 أكتوبر 2023، وظهرن بالزي العسكري خلال مراسم تسليمهن إلى الصليب الأحمر، وصعدن إلى منصة وابتسمن قبل أن يتوجهن إلى عربات الصليب الأحمر.
وكانت «حماس» قد أفرجت الأسبوع الماضي عن أول ثلاث أسيرات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي ينص على الإفراج عن 30 سجيناً فلسطينياً مقابل كل أسير إسرائيلي.
وجاءت عملية تسليم المجندات الاسرائيليات كما يقول المراقبون في استعراض قوة جديد للحركة الفلسطينية، يستهدف التأكيد على بسط نفوذها على القطاع، حيث خرجت الرهائن الأربع من مركبات بعضها أبيض والآخر أسود رُكنت وسط ميدان فلسطين، إحدى ساحات المدينة، وقد أحاط بهن مقاتلون فلسطينيون شكّلوا حاجزا بينهن وبين الحشود التي تجمّعت في المكان.
كن يحملن على أكتافهن حقائب خفيفة عليها شعار حركة حماس، قالت مصادر في الحركة إن فيها «هدايا».
وكان واضحا أن حماس أرادت هذه المرة رؤية أوضح خلال عملية التسليم، بعد الفوضى العارمة التي سادات تسليم ثلاث رهائن الأسبوع الماضي في ساحة أخرى من غزة، وصعوبة ضبط الحشود.
فأقامت المنصة لعرض المجندات بلباسهن العسكري واللواتي كن خُطفن خلال هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.
وبعد إنزالهن عن المنصة، سُلّمت الشابات الأربع الى الصليب الأحمر الدولي الذي كان ينتظر بسياراته البيضاء في المكان.
وظهر عشرات المسلحين الملثمين من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، في ميدان فلسطين بالزي العسكري في سيارات دفع رباعي ودراجات نارية.
وتوزعوا وسط الميدان الذي حوّلت الحرب أرضيته إلى أتربة.
وكان بعضهم يحملون رايات الحركتين الإسلاميتين ويعصبون رؤوسهم بالأوشحة الخضراء، فيما استقبلتهم الحشود بالهتافات لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، ورشّت عليهم امرأة الزهور، بينما كان عدد منهم يلتقط الصور بكاميرات كبيرة، فينا الناس يصوّرون بهواتفهم.
وقالت مصادر من الحركتين لوكالة فرانس برس إنهما نشرتا نحو 200 مقاتل من كتائب عز الدين القسام، وسرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، لتأمين ميدان فلسطين.
وصعد العشرات بينهم أطفال فوق تلة من ركام الأبنية للتفرّج على عملية التسليم.
وقرب شاحنات صغيرة محمّلة بأسلحة ثقيلة، جلس أحد موظفي الصليب الأحمر الذي كان يرتدي سترة حمراء على كرسي وأمام مكتب جهزه المقاتلون، إلى جانب مقاتل في حماس عصب رأسه بشارة الحركة الخضراء.
وخلفهما، أكوام من الحجارة من آثار القصف وعلم كبير لفلسطين.
ووقع الرجلان على وثيقة الإفراج عن الرهائن.
ورُفعت في المكان لافتة بالعبرية كتب عليها «الصهيونية لن تنتصر».
وفي تل أبيب، تجمّع حشد من الإسرائيليين لمواكبة الإفراج عن الرهائن الأربع.
وكانت شاشات عملاقة تنقل مباشرة عملية التسليم الى الصليب الأحمر في غزة. وارتدى عدد من المحتشدين قمصانا قطنية كتب عليها «لستم وحدكم» بالعبرية، في رسالة الى الرهائن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،أمس، إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بدخول شمال قطاع غزة قبل حل مسألة الرهينة المدنية أربيل يهود، والتي كان من المتوقع إطلاق سراحها.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، أجرت إسرائيل محادثات مع الوسطاء للإفراج عن أربيل يهود قبل السبت المقبل.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن في منشور على «إكس»، أن «حماس» لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل بالإفراج عن المدنيين الإسرائيليين أولاً، ومن بينهم أربيل يهود. وفيما راجت إشاعات عن موت أرييل، أعلنت حماس إنها على قيد الحياة وسيتم تسليمها السبت المقبل.
0 تعليق