التشريعات الانجليزية تجبر صلاح و فان دايك و ترينت الكسندر على الاختيار بين التمديد لليفربول او الرحيل عن البريميرليغ

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التشريعات الانجليزية تجبر صلاح و فان دايك و ترينت الكسندر على الاختيار بين التمديد لليفربول او الرحيل عن البريميرليغ, اليوم الأحد 26 يناير 2025 12:00 صباحاً

التشريعات الانجليزية تجبر صلاح و فان دايك و ترينت الكسندر على الاختيار بين التمديد لليفربول او الرحيل عن البريميرليغ

ديدا ميلود- الجزائر / كتب في 26/01/2025 - 12:45 ص



هاي كورة- بحلول يناير 2025 اصبح كل من المهاجم المصري محمد صلاح و المدافعين الهولندي فرجيل فان دايك و الانجليزي ترينت الكسندر ارنولد نجوم نادي ليفربول احرارا وفق لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا – لكنها حرية تقيدها تشريعات الاتحاد الانجليزي للعبة .

تنص لوائح الفيفا على انه يمكن لأي لاعب دخل العد التنازلي من عقده و الذي يبدأ قبل ستة اشهر عن انقضائه من التفاوض مع أي نادي يريد اللعب له دون العودة الى ناديه الاصلي الذي يلعب له و رحيله يكون بالمجان بعد نهاية عقده بداية من الموسم الموالي .

الاتحاد الانجليزي له تشريعاته الخاصة تختلف بعض الشيء عن قوانين الفيفا و تضع قيودا على اللاعب عند بداية العد التنازلي لنهاية عقده ، فهو يمنع الاندية الانجليزية من التفاوض مع هؤلاء اللاعبين مثل صلاح و فان دايك ، و النادي الانجليزي الوحيد الذي يمكنه التفاوض معهم هو ليفربول من اجل تمديد العقد وفق ما تنص عليه اللوائح المحلية اما التفاوض من اجل تغيير الاجواء فلا يسمح به سوى نحو الخارج.

التشريعات المحلية لا تسمح للأندية الانجليزية بالتفاوض مع اللاعب دون العودة لإدارة ناديه الا بعد النهاية الفعلية لعقده أي عند نهاية الموسم الحالي 2024-2025 في الثلاثين يونيو القادم بالنسبة لحالة ثلاثي نادي ليفربول .

قد يعتقد البعض او ربما الكثير ان هذه التشريعات التي تخدم الاندية غير الانجليزية و تقيد الاندية المحلية حالة من التناقض غير ان الامر ليس كذلك بالدخول في مغزى و تفاصيل القوانين ، فاللاعب في انجلترا يخضع لقوانين الهيئات الانجليزية سواء الاتحاد او الرابطة او حتى وزارة العمل في كل ما يخص مسيرته الاحترافية طالما هو متواجد في انجلترا او يرغب في دخولها اما خارجيا فهو يخضع لتشريعات الفيفا .

يمكن لصلاح او فان دايك و ترينت التفاوض مع نادي غير انجليزي سواء الهلال السعودي او باريس سان جيرمان الفرنسي بالنسبة للمصري ، او ريال مدريد بالنسبة للمدافع الانجليزي لأنهما يتفاوضان خارجيا و دوليا فلهما يخضعان للفيفا في هذه الحالة ، بينما يمنعان من التفاوض مع نادي مثل مانشستر سيتي او تشيلسي لأنهم يخضعون للوائح المحلية التي تمنعهما على اعتبار انهما مرتبطان بعقود محلية سارية المفعول لا تسمح .

تضع هذه التشريعات الانجليزية اندية البريميرليغ باستثناء ليفربول في موقع المتفرج امام اندية بقية العالم التي يمكنها ان تخطف أي لاعب عند بدا العد التنازلي لعقده لكنها بالمقابل تضع الليفر او غيره في موقف قوي في التفاوض مع مثل هؤلاء اللاعبين المتواجدين على ذمته حتى نهاية الموسم الاخير من عقودهم بل تجعله يحتكر التفاوض مع لاعبيه ، ذلك انه في الغالب الاندية الانجليزية لا تخشى العروض الاجنبية بقدر تخوفها من العروض المحلية بسبب فرق الرواتب بين البريميرليغ و بقية الدوريات خاصة في اوروبا .

تأخذ الاندية الانجليزية بعين الاعتبار هذا الفراغ القانوني الناجم عن الاختلاف بين التشريعات المحلية و اللوائح الدولية من خلال سياسة التدرج في تحسين الرواتب التي تكون بالتوازي مع تمديد العقود و تستمر حتى يعتزل اللاعب او تنقضي صلاحياته.

لم تكن حالة صلاح و ترينت سوى حالة استثنائية فرضتها سياسة نادي ليفربول في تحقيق توازن مالي جعلته لا يولي اهتمام بلاعب تقدم في السن و اخر تراجع مستواه قبل ان يتألقا في اخر موسم من عقديهما ، و هي الحالة التي اجبرت نادي مانشستر سيتي على الانتباه لعقد هدافه النرويجي ارلينغ هالاند و تمديده حتى العام 2034 عندما يصل لسن ال34 .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق