وبالرغم من تقدمه في مباراة الأمس أمام باريس سان جيرمان بهدفين مقابل هدف، في الجولة قبل الأخيرة من الدور التمهيدي لأبطال أوروبا، إلا أن اللقاء انتهى بخسارة مفاجئة 4-2. هذه النتيجة جاءت بعد سلسلة من العروض المخيبة في الدوري الإنجليزي، أرجعها البعض إلى غياب بعض اللاعبين الأساسيين مثل إصابة رودري الطويلة وغياب دي بروين وآخرين عن مستواهم المعهود في المباريات الحاسمة، مما جعل مانشستر سيتي يظهر بشكل أقل من المعتاد، رغم أن جوارديولا لا يزال يمتلك قدرات تكتيكية استثنائية، إلا أن الفريق يعاني في الحفاظ على التوازن والضغط المستمر.
على الرغم من التحديات الحالية، لا يمكن تجاهل قدرة جوارديولا على النهوض من جديد وإعادة فريقه إلى الواجهة. فالمدرب الذي قاد برشلونة وبايرن ميونيخ والسيتي للهيمنة على دورياتهم والبقاء دائماً ضمن الأربعة الكبار في أوروبا، قادر على تصحيح المسار مع سيتي أيضًا، والعودة للمنافسة والتأهل في الجولة الأخيرة من دور المجموعات من دوري الأبطال، عندما يواجه فريق كلوب بروج البلجيكي في مباراة حاسمة، حيث يسعى للحفاظ على آماله في التأهل إلى دور الـ16.
فهل ستكون هذه الفترة العصيبة مجرد هبوط مؤقت في مسيرة جوارديولا بعد سنوات من اللعب في مستوى عالٍ، أم بداية النهاية لحقبة من التفوق والهيبة؟
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : بعد نكسة «باريس».. هل انتهت هيبة جوارديولا؟, اليوم الخميس 23 يناير 2025 03:38 مساءً
0 تعليق