استغلال أطفال دور الرعاية خطيئة تنظيم الإخوان... فى ماليزيا استغلوهم جنسيا وبمصر ألبسوهم الأكفان واستخدموهم دروعا بشرية

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استغلال أطفال دور الرعاية خطيئة تنظيم الإخوان... فى ماليزيا استغلوهم جنسيا وبمصر ألبسوهم الأكفان واستخدموهم دروعا بشرية, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 12:27 مساءً

لعل الخطيئة الكبرى التى ارتكبتها جماعة الاخوان بإمتداد تنظيمها الدولى سواء فى مصر أو خارجها ،استغلال براءة الأطفال والأيتام ،واستغلال حاجتهم الإنسانية للرعاية والتعليم والغذاء ،فى سرقة عقولهم ووجدانهم مقابل الغذاء والكساء ،وهى سقطة غير اخلاقية وتكشف عن برجماتية فجة ، وأعادت واقعة استلغلال جماعة الاخوان بماليزيا للأطفال مؤخر إلى أذهاننا ،وقائع مماثلة للجماعة كشفتها وزارة التضامن فى أعقاب ثورة  الشعب المصرى على حكم الجماعة فى 30 يونيه.

 

وتبث الجماعة سمومها عبر أفرع تنظيمها الدولى فى العالم كله ،فماتنتهجه الجماعة فى مصر تنتهجه فى ماليزيا او سوريا او حتى السودان ،محاولة استغلال ظروف كل مجتمع ومخاطبته حسب ازماته ،ففى ماليزيا   تمكنت الشرطة الماليزية من إنقاذ 402 طفلا من دور رعاية تديرها جماعة "الإخوان  الإرهابية، حيث ألقت القبض على 171 مشتبها بهم بعد مداهمة 20 دارا حيث تم استغلال الأطفال جنسيا وإساءة معاملتهم ، بحسب  وكالة رويترز.

 

 

وقال المفتش العام للشرطة رضا الدين حسين إن المداهمات جرت بعد تحقيقات فى مزاعم التخلى عن الأطفال والتعاليم المنحرفة والاعتداء الجنسى فى الدور التى تديرها الشركة القابضة للخدمات والأعمال التجارية العالمية للإخوان ،مشيرا الى أنه تم إنقاذ 201 فتى و201 فتاة تتراوح أعمارهم بين 1 و17 عاما من 18 منزلا فى ولاية سيلانجور وسط البلاد ومنزلين فى ولاية نيجرى سمبيلان الجنوبية. وقال إن المشتبه بهم البالغ عددهم 171 ( 66 رجلا و105 امرأة ) من بينهم مدرسون دينيون ومسؤولو رعاية.

 

وأشار رضا الدين فى مؤتمر صحفى متلفز إن الأطفال تعرضوا للاعتداء الجنسى ليس فقط من قبل القائمين على الرعاية ولكنهم أجبروا أيضًا على فعل الشيء نفسه مع بعضهم البعض فى دور الرعاية ،وتابع "المرضى لم يُسمح لهم بطلب الرعاية الطبية حتى أصبحت حالتهم حرجة" ،مؤكدا أن بعض الأطفال الصغار تعرضوا للحرق بملعقة ساخنة عندما ارتكبوا أخطاء، كما لمس القائمون على الرعاية أجساد الأطفال بذريعة إجراء فحوصات طبية،وقال إن الشرطة تعتقد أن شركة الإخوان العالمية استغلت الأطفال واستخدمت المشاعر الدينية لجمع التبرعات.

 

وأظهرت التحقيقات أن الأطفال فى دور الرعاية ينتمون إلى أعضاء جماعة الإخوان العالمية، وأن آباءهم وضعوهم فى الدور منذ أن كانوا رضعا ،و أن الأطفال سيخضعون للتقييم الطبى وسط التحقيقات الجارية

 

 

ونعود الى مصر فى أعقاب ثورة 30 يونيه اكتشفت أجهزة الدولة استخدام تكتيك جديد فى كيفية تخزين الأسلحة والمنشورات المحرضة ضد الدولة المصرية، التى  تستخدمها   الجماعة ،   وهو تخزين الأسلحة فى الحضانات الخاصة لدراسة الأطفال ،وداهمت  الأجهزة الأمينة  مخزن متفجرات تابع لجماعة الإخوان داخل حضانة ملحقة بمسجد فى منطقة المرج،  وكان  عناصر الإخوان   يترددون ليلًا على الحضانة الملحقة بمسجد"حليمة السكرية" ويقومون بتخزين مولوتوف ومنشورات تحريضية من أجل استخدامها   .

 

 وعثرت  القوات الأمنية  على زجاجات مولوتوف وأوراق ومنشورات تحريضية وأسلحة بيضاء بالإضافة إلى عدد من الكاميرات الديجتال لاستخدامها فى رصد منشات الدوله والكمائن الأمنية. و كانت الجماعة تستخدم الحضانات   لتحزين الأسلحة يتردد عليها الأطفال صباحا للدراسة، بينما مساءا يتم استخدامها لتخزين المتفجرات الأمر الذى له خطورة بالغة على الأطفال.

 

 

و يبدو أن الجماعة التى تعاونت كثيرا مع ألمانيا النازية واللاستخبارات البريطانية والامريكية -مثبت تاريخيا تعاون قياداتها مع هذه الاجهزة- يبدو انها  تعلمت   من أجهزة الاستخبارات الأمريكية تكتيك جديد وهذا التكتيك يعنى "تخزين الاسلحة فى مناطق العمليات" لذلك تجد العنصر الإخوان يسير فى الشارع كأى شخص، ثم يتجه نجو محزن الأسلحة ليقوم بتنفيذ هدفه بسرعة،  بدلا من أن يقوم بحمل السلاح  .

 

 

 ويرى  خبراء وإسلاميون منشقون عن الجماعة والجماعات المنبثقة عنها  أن استغلال الإخوان للمدارس والحضانات يأتى استمرارا لاستغلال الأطفال بشكل عام فى تحقيق أهدافهم، والابتعاد عن الشركات والجمعيات الخيرية التى كانت تستغلها الجماعة بعد عزل مرسى كمخازن للأسلحة ،واعتمد التنظيم  على الحضانات والمدارس لإيواء اسلحتهم ومنشوراتهم لأنها بعيدة عن الأمن، هذا علاوة على استخدامهم للأطفال فى التظاهرات وجعلهم يرفعون لافتات لايعرفون حتى ماهو مكتوب عليه ولايفهمون معناه وهو محض سلب لإرادة الاطفال وسرقة لعقولهم وسلب حرية التفكير منهم .

  

 

 وشهد اعتصام ميدان رابعة  المسلح  استغلال  جماعة الاخوان الإرهابية  للسيدات والأطفال كدروع بشرية في حال فض الاعتصام، وهم يعلمون جيدا حرص رجال القوات المسلحة والشرطة على الأبرياء الذين ليس لهم يد في ارتكاب الجرائم وهم الأطفال الذين اتخذوهم دروعا بشرية لمنع اقتحام الاعتصام ومحاولة فضه بالقوة بعد محاولات عديدة ومناشدات لفض الاعتصام من تلقاء أنفسهم ولكنهم رفضوا بشدة وتمسكوا بالاعتصام وأجمعوا كل ما لديهم من قوة في الحشد من أجل تصعيب المهمة في فضه، وذلك بخلاف تكثيف جمع الأسلحة لضمان الاعتداء على من يحاول الاقتراب من الاعتصام.

 

 

وكان المجلس القومي للطفولة والأمومة قد أعرب عن تنديده واستنكاره لاستغلال جماعة الإخوان  للأطفال في المسيرات والوقفات الاحتجاجية التي نظمتها فى ميدان رابعة، واعتبر الأمر مسلسلًا مستمرًا من انتهاك حقوق الأطفال واستخدامهم لعرقلة سير (خارطة المستقبل) وتشويه الواقع وخلق صورة سلبية عن العرس الديمقراطي الذي تمر به مصر ،وأكد المجلس أن قانون الطفل المصرى ينص على أنه يعاقب بغرامة لا تقل عن مائتى جنيه، ولا تجاوز ألف جنيه كل من حرض، أو أستخدم أطفالاً استغلالاً تجارياً أو سياسياً، وذلك وفقا لكل من المادة 114 من قانون الطفل حيث تنص على معاقبة كل من سلم إليه طفل وأهمل فى أداء واجباته إذا ترتب ذلك على تعريض الطفل للخطر فى أحدى الحالات المبينة فى القانون، كما يعاقب وفقا للمادة 291 من قانون العقوبات بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائتى ألف جنيه كل من مس بحق الطفل واستغله فى أعمال تندرج تحت الاتجار بالبشر، بتسليمه أو تسلمه أو تجنيده فى تلك الأعمال غير المشروعة، وتضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة أو المسئول عن تربيه الطفل أو وليه أو متولى أمره أو الوصى عليه. وأوضح المجلس انه سبق وحذر قبل ثورة 30 يونيو من استغلال الأطفال أو الزج بهم فى العنف أو التظاهرات سلمية كانت أو غير سلمية، مؤكداً أن مصر صدقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وبروتوكوليها الاختياريين بشأن منع إشراك الأطفال فى النزاعات المسلحة، كما صدقت مصر على الميثاق الإفريقى لحقوق ورفاهية الطفل والذى يضمن حق الطفل فى الحماية من الإساءة والعنف والاستغلال فى النزاعات المسلحة.

 

 

و كانت الجماعة قامت بالحشد الجبرى للأطفال داخل اعتصام رابعة العداوية، فنظموا مسيرات مكونة من مجموعة من الأطفال استقدموا من دور رعاية أطفال تابعة لهم لا تتعدى أعمارهم العاشرة، وهم يرتدون الأكفان البيضاء (شعار يرمز الى الموت)، رافعين لافتات "شهيد تحت الطلب"، وهو ما يعد انتهاكًا صريحًا لأحكام الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل، والتى تحظر وبشكل مطلق استخدام الأطفال أو استغلالهم فى أية صراعات سياسية أو عسكرية .

 

 

 و كانت أجهزة الأمن بشبرا الخيمة  قد القت القبض على اثنين من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، أثناء قيامهما باصطحاب مجموعة من الأطفال داخل سيارتين ميكروباص إلى اعتصام رابعة العدوية، تبين أن الأطفال من ملاجئ شبرا الخيمة وأنهم قدموا ملابس جديدة للأطفال مقابل أخذهم من الملاجئ إلى اعتصام رابعة العدوية ،وتم القبض على المتهمين وإرجاع الأطفال إلى الملاجئ ودور الرعاية، بينما نفى المتهمان الواقعة وأنهم يأتون لتوزيع ملابس جديدة فقط على الأطفال الأيتام، وتولت النيابة التحقيق.

 

 

 ولاتتورع الجماعة  عن ستعمال أى سلاح لتدمير مصر، ويُجهزون المتفجرات، ويستخدمون سلاح الأكاذيب والشائعات، وحرب التشوية فى قنواتهم التى تبث من خارج مصر، وكذلك على صفحات وسائل التواصل الاجتماعى، ومحاولة التواصل مع جهات خارجية للضغط على مصر ،وتشير  الشواهد الى رغبة الجماعة فى  تجهيز  حراك عنيف وثأرى  يبث  من سوريا مستقويين بالجماعات المسلحة التى جمعت من كل بقاع الارض لتنفيذ مخططاتهم التى تفشلها الدولة المصرية ويفشلها وعى الشعب فى كل مرة .

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق