أكد النائب أحمد إسماعيل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسري حيز التفيذ في الساعة الثامنة والنصف صباحًا بتوقيت غزة صباح غد الأحد، سيكون نتاجا للجهود المصرية التي لم تنقطع على مدار القترة الماضية منذ 7 أكتوبر لحقن دماء الشعب الفلسطيني وإنهاء حرب الإبادة في ظل الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على الشعب الشقيق.

وأضاف أن مصر تحرص على استمرار دورها المحوري كونها الشقيقة الكبرى للشعب الفلسطيني والداعم الأول لقضيته، وهو ما انعكس على ما عملت عليه من أجل التوصل إلى صياغة “اتفاق وقف إطلاق النار في غزة” ووضع اللمسات النهائية عليه بالتنسيق مع دولة قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية، مشدداً أن مصر ستواصل جهودها المضنية من أجل ضمان تنفيذ الاتفاق ومواصلة الاستعدادات المصرية المكثفة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بداية من تجهيز شاحنات المساعدات الإنسانية واصطفاف سيارات الإسعاف، لاسيما وأن اتفاق وقف إطلاق النار، يحمل بين بنوده السماح بدخول 600 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

 

ولفت "إسماعيل" إلى ان دور الوسيط الذي لعبته مصر كان تاريخي ويضاف لسجل الدبلوماسية المصرية الرائدة، منوها بأن التاريخ لن ينسى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وقف سدا منيعا أمام مخطط التهجير، وللقيادة المصرية وللشعب المصري الشقيق الذي يحتضن الشعب الفلسطيني ويلتف حول القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية الفلسطينية المشروعة والمتمثلة، فقد كان موقف مصر ثابت فعلًا وقولًا برفض تصفية قضية الشعب الفلسطيني ومحاولات تهجيره عن أرضه.

وأشار إلى أن مصر تقع على عاتقها تنفيذ بنود الاتفاق من خلال تدشين غرفة عمليات مركزية فى القاهرة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق بجميع مراحله الثلاث من قبل الطرفين، منوها بأن المجتمع الدولي عليه العمل بشكل جاد من أجل الانخراط في جهود إعادة الإعمار بغزة وتوفير الموارد اللازمة لإعادة كافة مقومات الحياة مجددا لأبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.