كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن محاولة اغتيال محتملة تعرض لها بشار الأسد، الرئيس السوري الهارب، في روسيا باستخدام السم. وقع الحادث في نهاية ديسمبر 2024، بعد هروب الأسد إلى موسكو مع عائلته في وقت سابق من الشهر نفسه.

وفقا للتقرير، تعرض بشار لآلام شديدة في بطنه، مع سعال عنيف وصعوبة في التنفس، وذلك بعد تناوله شيئًا ما، مما ادى إلى استدعاء الاطباء الى مسكنه في إحدى ضواحي موسكو لتلقي العلاج. الصحيفة أضافت أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول الحادثة أو وضعه الصحي، في وقت تشير فيه التكهنات إلى تعرضه لمحاولة اغتيال بالسم.

حيث استند التقرير إلى تصريحات من حساب الجنرال "إس في آر"، الذي يُعتقد أنه يديره جاسوس سابق في روسيا. هذا الحساب ذكر أن الأسد طلب المساعدة الطبية في 29 ديسمبر بعد تعرضه لإعياء شديد وصعوبة في التنفس، وأن هناك دلائل تشير إلى أن الهجوم كان محاولة اغتيال. كما تم الزعم أن الاختبارات أظهرت وجود سم في تحاليله، ولكن لم يتم التأكد من صحة هذه الادعاءات.

وفيما يتعلق بشائعات حول طلاق أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري، نفت الكرملين هذه الأنباء. يذكر أن بشار الأسد وعائلته يقيمون حاليًا في موسكو تحت حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ هروبهم في ديسمبر 2024.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك