افتتح الندوة محمد عطية، أخصائي الإعلام بالمركز، مؤكدًا على أهمية الحملة في مواجهة الاستهداف الذي تتعرض له الدولة المصرية، ومشددًا على دور مركز الإعلام في نشر الوعي بخطورة تداول الشائعات.

فيما أشارت أزهار عبد العزيز، مديرة مركز الإعلام، إلى أن الحملة تستهدف كافة الفئات العمرية وتتناول الموضوع من جوانب دينية وتوعوية وأمنية واقتصادية، مع التركيز على توعية الشباب.

من جانبه، أوضح الدكتور عمر عبد الكريم، مدير عام منطقة الوعظ والإرشاد الديني، أسباب انتشار الشائعات وأهدافها الخبيثة في زعزعة الأمن، مؤكدًا على ضرورة التثبت من صحة الخبر قبل نشره، مستشهدًا بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحذر من نقل الأخبار الكاذبة، مشيرا إلى أن نقل الشائعات دون تحقق هو إثم عظيم يضر بالفرد والمجتمع.

بدوره، تناول العميد بدر الدين مرزوق، من رجال القوات المسلحة (بالتقاعد)، خطورة الشائعات من الناحية الأمنية، وتأثيرها على استقرار الدولة ومسيرة التنمية ، مؤكدا بأن الدولة تتصدى بحزم لمروجي الشائعات، وتسعى لحماية أمن المعلومات، مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة من أعداء يسعون للتأثير على الشباب وإضعافهم ، لافتا إلى أن هناك أسلحة أخرى تستخدم لإضعاف المجتمع مثل نشر المخدرات وغيرها من مستحدثات العصر ، مطالبا  بضرورة التثبت من الأخبار المتداولة، والتمسك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل