فتحت صورة بثها تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، الأربعاء، لمحمد صلاح، نجم فريق ليفربول الأول لكرة القدم، بقميص الهلال على «فيسبوك»، باب التكهنات والتأويلات في الوقت نفسه حول مصير الفرعون المصري.
ويأمل الهلاليون، فعلًا أن يجدوا «مو» إلى جوار الأسطورة البرازيلي نيمار في حي العريجاء غربي العاصمة الرياض، مع دخول صلاح الفترة الحرة، يناير الجاري، وقبل انطلاق مونديال الأندية في أمريكا، الصيف المقبل.
وينتهي عقد صلاح مع النادي الإنجليزي الموسم الجاري، ويحق له التوقيع مع أي فريق آخر للانتقال إليه بشكل مجاني بداية من الموسم المقبل.
ويُقدّم صلاح «32 عامًا» عروضًا قوية في الآونة الأخيرة ساعدت فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت على احتلال صدارة ترتيب الـ«بريميرليج» بفارق ست نقاط عن أقرب المنافسين.
وأحرز المهاجم الدولي 21 هدفًا، وقدم 17 تمريرة حاسمة في 29 مباراة في جميع المسابقات، الموسم الجاري.
وكانت التقارير قد أشارت إلى أنّ صلاح يقترب من التوصل إلى اتفاق مع إدارة ليفربول، لكنه قال إنّ الأمر «لا يزال بعيدًا» بعد الفوز على وست هام بخماسية نظيفة.
وكان صلاح عنصرًا بارزًا في تشكيلة ليفربول، التي أنهت 30 عامًا من الانتظار للفوز بلقب الدوري عام 2020، لكنّ الاحتفالات اقتصرت على حمل الكأس في ملعب «أنفيلد» الخالي من المشجعين، بسبب جائحة كورونا.
وقال صلاح في مقابلة مع سكاي سبورتس: «هذا هو آخر عام لي في النادي، لذا أريد أن أفعل شيئًا مميزًا للمدينة».
ويلعب صلاح مع ليفربول منذ 2017 بعدما انتقل إليه قادمًا من روما الإيطالي، دافع خلالها عن ألوان «الريدز» في 378 مباراة ، سجل خلالها 232 هدفًا، وصنع 105، لينجح في قيادة فريقه لتحقيق دوري أبطال أوروبا 2019، ولقب كأس العالم للأندية 2020، كما حصد على الصعيد الشخصي لقب هداف مسابقة الدوري ثلاث مرات، إضافة إلى أفضل لاعب في الموسم مرتين.