تحت ضغط الجماهير الغاضبة، خرج فريق الكوكب المراكشي أمس الاحد 5 يناير الجاري، ببلاغ استنكاري عبر منصاته الرسمية، تحدث فيه عن "مجزرة تحكيمية" تعرض لها الفريق خلال المباراة التي حل فيها ضيفا في نفس اليوم على فريق يوسفية، برشيد برسم الدورة 12 من البطولة الوطنية في قسمها الاحترافي الثاني.

البلاغ أشار إلى القرارت التي أثرت بشكل مباشر على نتيجة المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بعدما كان الفريق الأحمر متقدما قبل أن يعدل الفريق الخصم في الدقيقة الثانية عشرة من الوقت الإضافي، رغم أن الحكم كان قد قرر سبع دقائق فقط كوقت بدل ضائع، ناهيك عن القرارات التحكيمية التي شابت أطوار المباراة، والتي كان أبرزها حرمان الفريق المراكشي من ضربتي جزاء واضحتين واحدة في الدقيقة 12 من عمر المباراة وأخرى في بداية الشوط الثاني، إضافة إلى الطرد المفاجئ والمجانب للصواب، حسب البلاغ، الذي تعرض له اللاعب صالح السلامي.

البلاغ أكد في نهايته أن الفريق يحتفظ لنفسه بجميع المسالك القانونية التي سيراها مناسبة وفقا للأحداث التي عرفتها المباراة والموثقة بالصوت والصورة، من أجل إنصافه وإجلاء الحيف عليه، سيما وأنها ليست المرة الأولى - يشدد البلاغ - التي يتعرض لها لظلم تحكيمي مشابه.

للإشارة فمقابلة الاحد التي جمعت الكوكب بفريق يوسفية برشيد واستمرت أكثر من 103 دقائق، في ظروف وصفها متتبعون بغير الملائمة لممارسة كرة القدم، وعجز خلالها نادي الكوكب المراكشي عن الحفاظ على نتيجة التقدم التي كان عليها الى حدود الدقيقة 100، بعد أن أضاف الحكم 7 دقائق لتتحول بقدرة قادر الى 13 دقيقة، وشهدت غياب فاسوخ وسنان والعماري، رغم القتالية الكبيرة التي ابداها باقي اللاعبين، والذين تمكنوا من السيطرة على الكرة طيلة أطوار المقابلة، رغم سوء أرضية وعشب الملعب الاصطناعي الرديء.