نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موسكو تسيطر على توريتسك ولقاء «محتمل» بين ترامب وزيلينسكي, اليوم الأحد 9 فبراير 2025 12:06 صباحاً
من جهته، قال زيلينسكي في رسالة مسائيَّة عبر منصَّة إكس: «نحن نُقدِّر دومًا العمل مع الرئيس ترامب. كما أنَّنا نخطِّط لعقد اجتماعات ونقاشات على مستوى الفرق. حاليًّا، يعمل الفريقان الأوكراني والأمريكي على التفاصيل»، من دون أنْ يؤكِّد صراحةً أنَّه سيجتمع مع ترامب قريبًا.
كما كرَّر ترامب أنَّه يعتزم إجراء محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.وفيما نفت أوكرانيا سقوط توريتسك بالكامل، قال محلِّلون عسكريُّون إنَّ استيلاء موسكو على هذه المدينة المنجميَّة سيساعدها في عرقلة طرق الإمداد العسكريَّة الأوكرانيَّة عبر خط الجبهة المترامي الأطراف.
وقالت وزارة الدفاع الروسيَّة: «نتيجة للعمليَّات الهجوميَّة النشطة.. تم تحرير مدينة دزيرجينسك في جمهوريَّة دونيتسك الشعبيَّة»، مستخدمة الاسم الروسي للمدينة والمنطقة.
وقبيل الإعلان الروسي، قالت وزارة الخارجيَّة الأوكرانيَّة الجمعة إنَّ المدينة أصبحت «خرابًا»، ونشرت على منصَّة إكس، صورة لمبانٍ مدمَّرة.
وتابعت: «كان هذا ذات يوم منزل أحدهم. كان مكانًا عاش فيه أناسٌ، وضحكوا، وبنوا مستقبلهم. الآن، لم يعد سوى خراب».
وجعل بوتين الاستيلاء على منطقة دونباس «أولويَّة» منذ أنْ أعلنها أرضًا روسيَّةً في 2022.
وتوريتسك ومدينة تشاسيف يار المحاصرة على بُعد أقل من 20 كيلومترًا إلى الشمال، هما من آخر المناطق الحضريَّة المتبقيَّة التي تمنع روسيا من التقدُّم أكثر في المنطقة، وفق مدوِّنين عسكريِّين روس.
ويرجَّح أنْ يستغل الجيش الروسي الاستيلاء على توريتسك للتقدُّم سريعًا إلى الحقول المفتوحة غرب المدينة، وفق تقرير نشره معهد دراسة الحرب الشهر الماضي.
على صعيد آخر، باشرت دول البلطيق الانفصال عن شبكة الكهرباء الروسيَّة صباح أمس، للانضمام إلى النظام الأوروبي، في عمليَّة أطلقت قبل سنوات، وأصبحت ملحَّةً بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن خلال هذه الإجراءات، تنفصل دول البلطيق الثلاث ليتوانيا، ولاتفيا، وإستونيا، وهي جمهوريَّات سوفيتيَّة سابقة، عن الشبكة الروسيَّة الموصولة بها منذ حقبة الاتحاد السوفيتي، لمنع موسكو من استخدامها سلاحًا ضدها.
وقد انضمَّت دول البلطيق الثلاث إلى الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو) في العام 2004.
وقال ماتاس نوريكا الناطق باسم الشركة العامَّة المشغلة لشبكة الكهرباء في ليتوانيا (ليتجريد) لوكالة فرانس برس «أؤكِّد أنَّ عمليَّة الانفصال بدأت عند الساعة السادسة» بالتوقيت المحلي، بعدما فصلت ليتوانيا وصلاتها الكهربائيَّة مع بيلاروس وروسيا.
وقال وزير الطاقة الليتواني زيغيمانتاس فايسيوناس «ننزع من روسيا إمكان استخدام شبكة الكهرباء، وسيلة ابتزاز جيوسياسي».
وأشادت كبيرة المسؤولين عن السياسة الخارجيَّة في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، وهي رئيسة وزراء إستونيا سابقًا، عبر منصَّة اكس بـ»انتصار الديموقراطيَّة».
ومن المرتقب تنظيم مراسم رسميَّة للاحتفاء بالحدث في البلدان الثلاثة.
وستحضر رئيسة المفوضيَّة الأوروبيَّة أورسولا فون دير لايين مراسم مع قادة دول البلطيق الأحد في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا.
وكتب رئيس وزراء ليتوانيا غينتوتاس بالوسكاس على إكس «نحن جاهزون»، معلنا «بزوغ حقبة جديدة من الاستقلال في مجال الطاقة» في الدول الثلاث.
واحتاجت العمليَّة لسنوات طويلة؛ بسبب مشكلات تكنولوجيَّة وماليَّة عدَّة والحاجة إلى تنويع الإمدادات خصوصًا عبر كابلات في قاع البحر. غير أنَّ التدبير بات ملحًّا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا سنة 2022، الذي أثار لدى الدول الثلاث مخاوف من أنْ يتمَّ استهدافها لاحقًا من موسكو.
ومذاك، توقَّفت ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا عن شراء الغاز والكهرباء من روسيا، لكنَّ شبكاتها الكهربائيَّة بقيت موصولةً بروسيا وبيلاروس، وبقيت موسكو تضبط التوتُّر الكهربائي.
وظلَّت الدول تاليًا تعتمد على روسيا لتغذية كهربائيَّة ثابتة ضروريَّة لاسيَّما في العمليَّات الصناعيَّة.
وبعد الانفصال بالكامل عن الشبكة الروسيَّة، ستعمل البلدان الثلاثة «بشكل منعزل» لحوالى 24 ساعة لتجربة توتُّر التيَّار.
وأوضح روكاس ماسيوليس مدير «ليتجريد» أنَّه «لابُدَّ من إجراء تجارب لنضمن لأوروبا ثبات نظام الطاقة لدينا».
ثم ستنضمُّ دول البلطيق إلى الشبكة الأوروبيَّة عبر بولندا.
وتبدأ عمليات المزامنة بين ليتوانيا وبولندا قرابة ظهر اليوم.
أخبار متعلقة :