بالفيديو.. المحلل السياسي فهد الشليمي يدعو رجال الأعمال الفلسطينيين في المهجر للتبرع لغزة

المحلل السياسي فهد الشليمي يدعو رجال الأعمال الفلسطينيين في المهجر للتبرع لغزة

دعا المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي، في مقطع فيديو عبر حسابه على منصة 'إكس'، أثرياء فلسطين ورجال الأعمال الفلسطينيين في الخارج وفي الدول العربية إلى التبرع والمساهمة في دعم منكوبي غزة، في ظل الأوضاع المأساوية التي تشهدها المنطقة.

الشليمي ينتقد دمار الشرق الأوسط ويشجب نكران جهود دول الخليج

وفي حديثه، انتقد الشليمي الوضع في الشرق الأوسط قائلاً: 'الشرق الأوسط في حالة دمار، وهذه الدول، سواء شعوبًا أو قادة، دمرت بلدانهم، والآن يصرخون وين دول الخليج؟' مؤكداً أنه لا يمكن لوم دول الخليج على تقديم الدعم بعد أن أُهمل الإصلاح في تلك البلدان.

الشليمي يوجه انتقادات حادة للحروب الإعلامية والمواقف المتناقضة تجاه دول الخليج

واستنكر الشليمي ما وصفه بنكران وجحود المواقف تجاه جهود دول الخليج في مساعدة فلسطين، مشيرًا إلى أنه رغم تقديم دول الخليج الدعم المالي والإنساني، يتم شكر دول أخرى مثل إيران وحزب الله، بينما يتم تجاهل دول الخليج. وأضاف أن هذا النوع من المواقف يثير استياء شعوب الخليج.

دعوة للأثرياء الفلسطينيين لتحمل مسؤوليتهم تجاه منكوبي غزة وتخفيف معاناتهم

أضاف الشليمي قائلاً: 'أين الأثرياء الفلسطينيين الذين يعيشون في الخارج؟ هناك حوالي 5 ملايين فلسطيني في المهجر. يجب عليهم أن يساهموا في دعم منكوبي غزة، بما في ذلك 60 ألف طفل يتيم و30 ألف أرملة. لماذا لا يتحركون لجمع الأموال وتقديم الدعم الشعبي؟'

التهديدات الإعلامية والملثم أبو عبيدة: ماذا حققوا على الأرض؟

كما تساءل الشليمي عن دور 'الملثم أبو عبيدة' ومتحدثي حماس الذين كانوا يهددون بالتصدي لإسرائيل، قائلاً: 'هل يمكنهم إعادة بناء غزة؟ هل يمكنهم تقديم الدعم الفعلي الآن؟' وانتقد دور إيران وحزب الله في هذه القضية، متسائلاً إذا كان بإمكانهم تقديم أي مساعدة حقيقية في إعادة الإعمار.

الشليمي يطالب بدعم فعلي من الدول العربية وتعاون حقيقي مع دول الخليج في إعادة إعمار غزة

اختتم الشليمي حديثه بتوجيه نداء للدول العربية، وخاصة دول الخليج، للعمل بشكل أكبر على دعم مشروع إعادة إعمار غزة، الذي يقدر تكلفته بـ 83 مليار دولار، معربًا عن تفهمه لما تواجهه دول الخليج من تحديات في هذا السياق. وأضاف: 'الوقت ليس للتهديدات والشعارات، بل للعمل الفعلي لتوفير الدعم لشعب غزة'.