حصرى 24

الوزير محمود فوزي بندوة التنسيقية: الاستعراض الدوري لملف حقوق الإنسان بجينيف كان الأنجح.. وجميع الملاحظات موافقة للدستور

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوزير محمود فوزي بندوة التنسيقية: الاستعراض الدوري لملف حقوق الإنسان بجينيف كان الأنجح.. وجميع الملاحظات موافقة للدستور, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 06:32 مساءً

قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن هذه المرة للاستعراض الدوري لملف حقوق الإنسان أمام المجلس حقوق الإنسان الدولي بجينيف، كانت من أنجح المرات التي خاضت فيها مصر آلية الاسترعاض الدوري الطوعي لملف حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في جينيف.

الوزير محمود فوزي بندوة التنسيقية: الاستعراض الدوري لملف حقوق الإنسان بجينيف كان الأنجح.. وجميع الملاحظات موافقة للدستور

جاء ذلك خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56.

ونوه بان دليل نجاح الاستعراض أن القاعة كانت ممتلئة عند استعرض مصر، وعدد المتكلمين وصل إلى 137 دولة وهذا يعني أننا أمام دولة مؤثرة، في حين دول أخرى لا يأحد يهتم بحالة حقوق الإنسان لديها، مشيرًا إلى أن هناك نظام لآلية الاستعراض الدوري الشامل سواء للمتحدثين أو المتعلقين.

وأردف: لم يصدر من أي دولة إلا الثناء على التقدم الملحوظ في حالة حقوق الإنسان، ومصر كان لديها كدولة العديد من قصص النجاح في الملف ونهضة حقيقية بالمجال واتخذنا بالدفع بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مدخلال للتمكين المدني والسياسي.

جميع الملاحظات موافقة للدستور

وأضاف: لأول مرة يشارك 3 وزراء وكذلك المجالس القومي وممثلين من الوزراء والجهات المعنية لحقوق افنسان، وكان هناك تنويع وتوزيع للأفكار، وقد تلقت مصر تعليقات ترغب الدولة المصرية في تعزيزها مثل ذوي الإعاقة والمساواة بين المرأة والرجل في أجور العمل، مشيرًا إلى أن الملاحظات وزيادة عددها لم يشغلنا وكانت كلها تتفق مع الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأوضح: "مصر كان لديها متا تقوله في هذا الملف، حيث شدت مصر خلال الأربع سنوات نهضة تشريعية وحقوق مدنية واقتصادية وغيرها".

ولفت إلى ان المجتمع المدني لعب دور منصف، في الوقت الذي كان هناك جانب آخر من المجتمع المدني غير المنصف.

وتناقش الندوة أهمية التوعية بالمشاركة السياسية والشعبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والجدل واختلاف وجهات النظر حول النظام الانتخابي، وهل يمكن حدوث توافق سياسي بين الأحزاب والكيانات السياسية الفاعلة في المشهد الانتخابي، والرؤية بشأن النظام الانتخابي الأمثل، ودور الحوار الوطني في عملية التوافق حول النظام الانتخابي في الفترة المقبلة.

يدير الحوار خلال الندوة النائب محمد عزمي ـ عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الندوة كلا من: المستشار محمود فوزي ـ وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء رفعت قمصان ـ المستشار السابق لرئيس مجلس الوزراء للانتخابات، والدكتور باسل عادل ـ رئيس حزب الوعي، والنائب أحمد مقلد ـ عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

أخبار متعلقة :