مدرب المنتخب المغربي مهدد بالسجن

انطلقت بداية الأسبوع الحالي محاكمة لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، في المحكمة الوطنية الإسبانية، وذلك بتهمة إعطائه قبلة تحت الضغط للاعبة المنتخب جيني هيرموسو. 

ومن بين الحضور في الجلسة كان خورخي فيلدا، المدرب الحالي للمنتخب المغربي النسوي.

ووصل روبياليس إلى المحكمة برفقة المحامية الكتالونية الشهيرة أولغا توباو، التي ستدافع عنه. 

ويُعد خورخي فيلدا من بين المتهمين في محاكمة قضية روبياليس. 

في حالته، يُتهم المدرب السابق للمنتخب الإسباني بجريمة محتملة تتعلق بتهديدات، ويواجه طلبًا بالحكم عليه بالسجن لمدة عام.

ويتضمن قرار القاضي حسب موقع "إيل ريليفو" الضغوطات التي يُفترض أنه مارَسها على رافائيل هيرموسو، شقيق جيني، في الطائرة التي أعادت المنتخب إلى إسبانيا.

وتحديدًا، يذكر القرار أنه "حذر من أن رفض شقيقته المشاركة في الفيديو سيكون له عواقب سلبية عليها وسيؤدي إلى أضرار في مسيرتها المهنية كلاعبة كرة قدم".

ويواجه روبياليس من جانبه، حكمًا بالسجن لمدة تصل إلى عامين ونصف بسبب "القبلة القسرية"، حسب تقرير صحيفة "آس". 

وكانت جيني هيرموسو حاضرة في الجلسة أيضًا، حيث لم تقتصر اتهاماتها على القبلة فقط، بل شملت أيضًا اتهام روبياليس وأعضاء من فريقه بالتحرش بها. 

ووفقًا لما ذكره الادعاء، أثناء رحلة إلى سيدني في أغسطس 2023 للاحتفال بفوز المنتخب الإسباني بكأس العالم للسيدات، حاول ألبرت لوكي، أحد أعضاء الاتحاد الإسباني، التواصل مع هيرموسو، لكنها رفضت رفضًا قاطعًا. 

وبعد ذلك، أرسل لوكي رسائل إلى صديقة هيرموسو معبرًا عن غضبه.

كما حاول روبن ريفيرا، المسؤول عن التسويق في الاتحاد الإسباني، التحدث إلى هيرموسو، لكنها رفضت طلبه أيضًا. 

وفي رحلة العودة من أستراليا إلى إسبانيا عبر الدوحة، اقترب روبياليس من هيرموسو مرة أخرى، محاولًا إقناعها بإصدار بيان مشترك يؤكد أن القبلة كانت برغبتها، لكن هيرموسو رفضت هذا العرض أيضًا. 

وفقًا للمذكرة، وبعد رفضها المتكرر، قرر روبياليس، بالتشاور مع فريقه المقرب ومن بينهم فيلدا، الاستمرار في الضغط على هيرموسو.