حصرى 24

إسرائيل تهدد بإلغاء اتفاق غزة واستئناف الحرب.. ونتنياهو يعرقل المفاوضات

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تهدد بإلغاء اتفاق غزة واستئناف الحرب.. ونتنياهو يعرقل المفاوضات, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 10:51 صباحاً

أكد وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار، اليوم الأحد، أن إسرائيل لن تستكمل المرحلة الثانية من اتفاق غزة بأي ثمن، ملمحًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قد تعود إلى الخيار العسكري في حال أصرت حركة حماس على الاستمرار في حكم القطاع.

تهديدات بالتصعيد.. وحماس أمام خيار المنفى

وقال زوهار في تصريحاته لهيئة البث الإسرائيلية:

"المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الرهائن ليست مضمونة، وإذا تمسكت حماس بموقفها القائل بأنها مستمرة في السيطرة على قطاع غزة، فإننا سنعود إلى الحرب لهزيمتها، مهما طال الزمن"، مؤكدًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو إرجاع جميع المختطفين إلى منازلهم.

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن الاختراق الوحيد الذي يمكن أن تسمح به إسرائيل لحماس هو المنفى، في إشارة إلى احتمالية مطالبة قادة حماس بالخروج من غزة كشرط لاستمرار الهدنة.

إسرائيل تضع خططًا عسكرية جديدة لغزة

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر سياسي مطلع أن إسرائيل تستعد لاستئناف الحرب على غزة إذا فشلت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.

ووفق المصدر، فإن الجيش الإسرائيلي يعكف حاليًا على إعداد استراتيجية هجوم أكثر شراسة مقارنة بالهجمات السابقة، والتي شهدت ضربات عسكرية محدودة نسبيًا خلال فترة المفاوضات.
 

نتنياهو يعرقل المفاوضات ويرفض إرسال فريق التفاوض إلى قطر

في خطوة تعكس تشدد الموقف الإسرائيلي، كشفت مصادر إعلامية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى اجتماعًا كان مقررًا مع فريق التفاوض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.

وقال باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي، إن نتنياهو قرر عدم إرسال فريق التفاوض إلى قطر في هذه المرحلة، مما يزيد من احتمالية انهيار المفاوضات واستئناف العمليات العسكرية.

وكان من المقرر أن يناقش فريق التفاوض الإسرائيلي خطة جديدة غير سياسية بهدف خلق زخم في المحادثات غير المباشرة مع حماس، إلا أن القرار المفاجئ لنتنياهو يعكس توجهًا متشددًا داخل الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي تتعرض لضغوط من الأطراف المتشددة الرافضة للهدنة.

هل تتجه إسرائيل إلى التصعيد العسكري؟

في ظل هذه التطورات، يطرح السؤال الأهم:

هل تنهار المفاوضات تمامًا وتعود إسرائيل إلى الحرب؟

هل تتحمل تل أبيب ضغطًا دوليًا متزايدًا لمنع انهيار الاتفاق؟

هل تناور إسرائيل لكسب مزيد من الوقت والضغط على حماس لتحقيق تنازلات أكبر؟

كل المؤشرات الحالية تدل على أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار التهدئة أو العودة إلى الحرب المفتوحة في قطاع غزة.

أخبار متعلقة :