مكون طبيعي يرطب الشفاه ويعالج الجفاف في الشتاء .. لن تتوقعه

مع اقتراب فصل الشتاء، يجلب الهواء البارد ودرجات الحرارة المنخفضة مجموعة من التأثيرات السلبية على بشرتنا، وخاصة شفتينا، على عكس بقية بشرتك، لا تحتوي شفتيك على غدد دهنية لإنتاج الزيوت الطبيعية، مما يجعلها عرضة بشكل خاص للجفاف والتشقق والتقشير في الطقس البارد.

حسب ما رصد موقع تحيا مصر من أجل الحفاظ على نعومة الشفاه وترطيبها، يلجأ الكثير منا إلى مرطبات الشفاه التجارية التي تعد بإصلاحات سريعة. ومع ذلك، فإن إلقاء نظرة فاحصة على قائمة مكونات هذه المنتجات غالبًا ما يكشف عن مزيج من المواد الكيميائية الاصطناعية والعطور الاصطناعية ومشتقات البترول التي يمكن أن تسبب ضررًا أكثر من نفعها. في حين قد توفر راحة مؤقتة، فإن الإفراط في استخدامها يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى تفاقم المشكلة، مما يجعل الشفاه أكثر جفافًا بمجرد زوال تأثير المنتج.

فوائد السمن في الترطيب 

ادخل السمن، العلاج الهندي القديم الذي اجتاح عالم الجمال باعتباره بلسمًا طبيعيًا وفعالًا ومغذيًا للغاية للشفاه.

كان السمن أو الزبدة المصفاة عنصرًا أساسيًا في المطابخ الهندية والطب الأيورفيدي لعدة قرون. يُعرف السمن الغني بالأحماض الدهنية مثل أوميجا 3 بخصائصه المرطبة والعلاجية. وهو مفيد بشكل خاص للبشرة الحساسة، مثل الشفاه، التي تفتقر إلى الغدد الدهنية وتكون عرضة للجفاف.

إن الجمع بين فيتامين أ، الذي يساعد في إصلاح البشرة، وفيتامين هـ، وهو مضاد للأكسدة قوي، يجعل السمن علاجًا مثاليًا لتهدئة وتنعيم الشفاه المتشققة.

دراسة فيالمجلة الهندية للطب الأيورفيدي والتكامل وأكد على فعالية السمن في إدارة جفاف الجلد والالتهابات، مشيرا إلى مكوناته النشطة بيولوجيا مثل حمض اللينوليك المترافق.

كيف يعمل السمن في ترطيب الشفاه

ترطيب عميق : يخترق السمن طبقات الجلد، مما يوفر ترطيبًا مكثفًا ويمنع فقدان الماء.

علاج الجلد المتشقق : خصائصه المضادة للالتهابات تعمل على تهدئة الشفاه المتهيجة وتسريع عملية الشفاء.

حاجز طبيعي : يشكل السمن طبقة واقية على الشفاه، تحميها من العوامل البيئية القاسية مثل الرياح والهواء البارد.