حصرى 24

نابل: تقدم تقليع البطاط آخر الفصلية بنسبة 85 بالمائة وتخوفات من عزوف الفلاحين على مواصلة الإنتاج بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نابل: تقدم تقليع البطاط آخر الفصلية بنسبة 85 بالمائة وتخوفات من عزوف الفلاحين على مواصلة الإنتاج بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 07:29 مساءً

نابل: تقدم تقليع البطاط آخر الفصلية بنسبة 85 بالمائة وتخوفات من عزوف الفلاحين على مواصلة الإنتاج بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج

نشر في باب نات يوم 02 - 02 - 2025


يتواصل موسم تقليع البطاطا آخر الفصلية بولاية نابل، التي تمثل أهم قطب للإنتاج على الصعيد الوطني باعتبارها تساهم بحوالي 36 بالمائة من الانتاج الوطني وبثلث المساحة المستغلة وطنيا (6 آلاف هكتار) موزعة على 4 مواسم وهي الآخر فصلية وما قبل البدرية والبدرية والفصلية
وناهزت نسبة تقدم تقليع البطاطا آخر فصلية، التي تراوحت فترة زراعتها من بداية شهر سبتمبر الى منتصف شهر أكتوبر الفارط، 85 بالمائة، وسط توقعات بان يبلغ الإنتاج الجملي 20 ألف طن خلال الموسم الحالي بمعدل 14 طنا في الهكتار، وفق معطيات من الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري.
ويواجه الفلاحون المنتجون للبطاطا حسب ما أدلوا به في تصريحات متطابقة لصحفية (وات) صعوبات عدة منها بالخصوص المتعلقة بارتفاع تكلفة الإنتاج الناجمة عن غلاء أسعار المستلزمات الفلاحية والبذور، بالإضافة الى نقص اليد العاملة والموارد المائية خلال فترة البذر.
وطالب الفلاحون بضرورة إيجاد حلول للضغط على تكلفة الإنتاج بهدف ضمان هامش ربح للفلاح وإيجاد آليات جديدة للتمويل لحمايتهم من التجاوزات التي يتعرضون لها من قبل المزودين، واقترحوا وضع استراتيجية واضحة للنهوض بمنظومة إنتاج البطاطا والتصرف فيها.
وقال الفلاح محمد الزيادي بمنطقة لبنة بمعتمدية الميدة، إن ارتفاع كلفة الإنتاج دفعته إلى التقليص من المساحة المخصصة لزراعة البطاطا، حيث ناهزت كلفة الهكتار الواحد خلال الموسم الأخير 30 ألف دينار، في حين ان أسعار البيع لا تغطي التكلفة وهو ما جعل الفلاحين يواجهون صعوبات مادية ويتكبدون خسائر كبيرة
وبدوره، أبرز الفلاح فاخر عروم ان نقص اليد العاملة وارتفاع أسعارها بالإضافة الى ندرة مياه الري خلال فترة البذر، من الأسباب التي جعلت الفلاحين يعانون من أجل إنجاح الموسم، اشار الى الصعوبات المتعلقة بتوزيع المنتوج لا سيما وان السوق لا يمكن ان يستوعب الكميات المنتجة من البطاطا
من جهته، أعرب رئيس الاتحاد المحلي للفلاحة ببني خيار عادل عنتيت، عن تخوفه من عزوف الفلاحين عن زراعة البطاطا من موسم إلى آخر، وهو ما ينجر عنه تقلص في المساحات، مرجعا ذلك الى ارتفاع التكلفة الناجم عن زيادة أسعار البذور والأدوية والمستلزمات الفلاحية التي تضاعفت خلال السنتين الاخيرتين بنسبة 30 بالمائة
وأشار عنتيت في هذا السياق، إلى تسجيل نقص في الإقبال على اقتناء البذور الخاصة بزارعة البطاطا الفصلية رغم توفرها في نقاط البيع، لاسيما وأن زراعتها انطلقت منذ منتصف جانفي الفارط، داعيا إلى اتخاذ إجراءات ترمي الى تسقيف هامش ربح لمنتجي البطاطا الذين يتكبدون خسائر كبيرة باعتبار ان المبيعات لا تغطي المصاريف، وفق قوله.
وقد تم إنجاز حوالي 500 هكتار من مجموع 3400 هكتار من المساحات المبرمجة للبطاطا الفصلية، التي تنطلق عملية تقليعها بداية من أواخر شهر ماي، ومن المتوقع ان يفوق الإنتاج 100 ألف طن.
يشار الى أنّ المساحات المزروعة من البطاطا بالوطن القبلي، ترتكز بمعتمديات بني خيار والهوارية وقربة وبوعرقوب وسليمان وتاكلسة والميدة، وهي تساهم بحوالي 36 بالمائة من الانتاج الوطني وبما يقارب 20 بالمائة من المخزون التقليدي لسد حاجيات فترة الربط الخريفية (سبتمبر وأكتوبر)
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




أخبار متعلقة :