نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بقلم مرشد السماوي: بعد انهزام الصهاينة واضطرارهم لوقف مجازرهم بغزة.. هل حان الوقت لاستقلال فلسطين ؟, اليوم السبت 1 فبراير 2025 12:50 مساءً
نشر في تونس الرقمية يوم 31 - 01 - 2025
المتابع بدقة واهتمام ما حصل في 15 شهرا من الحرب الوحشية والتصفية الجسدية لإخوة لنا ابرياء في الاراضي الفلسطينية اين تشبث هؤلاء الابطال سواء كان منهم الشهداء والجرحى من اعمار مختلفة من الجنسين حتى الاطفال والشيوخ الذين اكد كل فرد منهم تشبثه بحقه في العيش فوق ارضه وواجبه بالدفاع عن الشرف وتحدي الغزاة المجرمين.
ومهما كانت اعداد القتلى والجرحى ومهما طالت الايام واتضح لكل القادرين على فك شفرات اللعبة الجيوسياسية ان الاعتراف الدولي بحق اخوة لنا في دولة فلسطينية بحماية اممية في مناخ كله سلام وحرية.
كما اكتشفنا ان العدو الصهيوني اكد فشله وفضحت خسائره على جميع الاصعدة ولا مجال اليوم وغدا للحديث وتصديق خرافة واسطورة الجندي الإسرائيلي الذي لا يقهر وهذا بشهادة الصهاينة ومسانديهم ومموليهم .
ويمكن القول ان عهد السلام الدائم وتأسيس دولة فلسطين حسب لوائح الامم المتحدة امر اصبح واقعا وتأكدنا ان الجيل الحالي في فلسطين وإسرائيل لم يعد يرغب في التقاتل وتنفيذ مخططات اجرامية صهيو امريكية اوروبية وان لغة القصف الهمجي على المدنيين الابرياء في الاراضي الفلسطينية المحتلة وتهديم بيوتهم على رؤوسهم بكل طرق همجية وحشية لا تثني اصحاب الارض على التصدي لكل انواع العدوان والنصر ات بإذن الله.
والمؤكد ان المنظمات الحقوقية والانسانية التي نعرفها سابقا وتدعي الدفاع عن حقوق الانسان انتهت صلوحياتها وتعتبر طرفا في العدوان حتى في حال صمتها وتبقى بعضها تكيل بمكيالين.
ولا بد ان يتوحد العرب والمسلمين الاحرار واصحاب الضمائر الحية على المطالبة بفرض السلام الدائم وحق العيش لإخوتنا الفلسطينيين فوق اراضيهم مبجلين مكرمين.
والحق يعلو ولا يعلى عليه والله اكبر والنصر قادم وقد اعترف كل العالم بان ابطال المقاومة الفلسطينية يعاملون الاعداء والاسرى بروح الاسلام ومبادئ الانسانية بأخلاق ابهرت الاعداء قبل الأشقاء والاصدقاء والله ولي التوفيق وللحديث بقية.
.
أخبار متعلقة :