حصرى 24

5 عوامل فنية وراء غياب الأندية الإماراتية عن ألقاب «سلة دبي»

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
5 عوامل فنية وراء غياب الأندية الإماراتية عن ألقاب «سلة دبي», اليوم الجمعة 31 يناير 2025 02:20 صباحاً

كشف عميد مدربي كرة السلة في الإمارات، المدير الفني الحالي لفريق الشارقة، عبدالحميد إبراهيم، عن خمسة عوامل فنية حرمت الأندية الإماراتية الفوز بألقاب بطولة «دبي الدولية» التي تصل بعد غد إلى ختام نسختها الـ34، والمقامة حالياً في نادي النصر بدبي، أبرزها غياب التفرغ ومفهوم الاحتراف الكامل للاعب المواطن، وضعف الدوري المحلي، مقارنة ببقية دوريات المنطقة.

وحملت النسخة الحالية مشاركة ثلاثة ممثلين عن السلة الإماراتية: المنتخب الوطني وفريقا الشارقة والنصر، وتأهل بصعوبة المنتخب والشارقة للدور ربع النهائي، فيما ودّع فريق النصر من دور المجموعات.

وكانت أفضل نتائج أندية الإمارات في تاريخ البطولة هي بلوغ شباب الأهلي نهائي نسخة 2016 قبل الخسارة أمام الحكمة اللبناني بنتيجة (91-96).

وقال عبدالحميد لـ«الإمارات اليوم»، إن «هذه العوامل مجتمعة تقف عائقاً أمام قدرة أندية الدولة، وحتى المنتخب الوطني، على مقارعة أندية تعتمد في دورياتها على مفهوم الاحتراف الكامل، إلى جانب تمتع تلك الدول بدوريات أقوى من حيث عدد المباريات والمسابقات والأندية المشاركة فيها، مقارنة بالدوري المحلي».

«الإمارات اليوم» ترصد العوامل الفنية الخمسة التي حدّدها عبدالحميد إبراهيم.

1 الاحتراف والتفرغ

العديد من لاعبي فرق الإمارات اضطروا قبل خوض مباريات النسخة الحالية من البطولة، إلى القدوم مباشرة من الدوامات إلى المباريات، واقتصار تغذيتهم على الفاكهة والأكلات الخفيفة، وقال: «غياب مفهوم الاحتراف الكامل للاعب المواطن، والدوامات الوظيفية، تضع لاعبينا تحت ضغوط كبيرة في (سلة دبي)».

2 الأندية المتمرّسة

الأندية الأكثر تمرساً وحضوراً في البطولات هي المرشح والمنافس الأبرز على لقب «سلة دبي»، وهي نقاط قوة تصب في صالحها، مقارنة بالأندية الإماراتية التي تعاني أحياناً عدم وضوح جدول المسابقات المحلية، وتدفع بها دائماً للتفكير في كيفية زيادة عدد المباريات بالمشاركات الخارجية، فالشارقة هذا الموسم شارك في «دولية الظفرة»، ونظم بطولة، وشارك في بطولة الأندية العربية.

3 الدوري المحلي

وأشار عبدالحميد إلى أن انخفاض عدد أندية السلة في الدولة، انعكس على قلة عدد مباريات الموسم، وبالتالي ضعف الدوري المحلي مقارنة بدوريات المنطقة، وقال: «قلة عدد المباريات محلياً مقارنة ببقية الدوريات المحترفة في المنطقة، تجعل مشاركاتنا في البطولات الدولية تأخذ أهمية كبيرة، لمواصلة تنفيذ استراتيجيتنا التي ترتكز على بناء جيل جديد من اللاعبين على أسس صحيحة، منها اكتساب خبرات الاحتكاك القوي».

4 البنية الجسمانية

ولفت عميد المدربين الإماراتيين إلى الفوارق في البنية الجسمانية، بين اللاعب الخليجي بصورة عامة، مقارنة باللاعبين القادمين من الدوريات الإفريقية، وقال: «فوارق البنية الجسمانية تصب عادة في صالح الأندية التي تركز على الالتحامات البدنية بشكل أساسي، مثل ما شاهدناه في النسخة الحالية مع منتخب تونس، وفريق أهلي طرابلس الليبي».

5 عنصر الترويج

وسلط عبدالحميد الضوء على غياب الجمهور وضعف الترويج للدوري المحلي، وبالتالي غياب الشغف، وقال: «ما يميز الإمارات هو أن 70% من الجاليات تعشق كرة السلة، وهنا تكمن أهمية التفكير في التعاقد مع لاعبين من الجاليات التي تتمتع بقواعد جماهيرية، وبالتالي زيادة الحماسة في المباريات، وهو ما سيسهم في حرص اللاعبين على تقديم الأفضل وتطوير الأداء».


المنتخب يواجه أهلي طرابلس في الدور ربع النهائي

تختتم، اليوم، مواجهات الدور ربع النهائي للنسخة الـ34 من «سلة دبي» بإقامة مباراتين، تنطلق الأولى في السابعة مساء بلقاء صعب للمنتخب الوطني أمام المرشح الأبرز للقب، فريق أهلي طرابلس الليبي، فيما تقام المباراة الثانية في التاسعة بقمة لبنانية خالصة تجمع فريقي بيروت والحكمة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :