وائل شوشان: العجز الطاقي في تونس قارب ال60 بالمائة والحل في الغاز الحيوي

نشر بوساطة وات في الشروق يوم 28 - 01 - 2025

قال كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي وائل شوشان ، ان العجز الطاقي في تونس قارب ال60 بالمائة وسيكون الغاز الحيوي احد المكونات الاساسية للحد من هذا العجز الطاقي لانتاج الكهرباء
واشار خلال يوم اعلامي احتضنته جزيرة جربة حول الغاز الحيوي، ان مشاريع التثمين الطاقي ستمكن من انتاج الغاز الحيوي وتحويله الى كهرباء وستكون الشركة التونسية للكهرباء والغاز المشتري الرئيسي لهذا المنتوج الطاقي المتاتي من مشاريع التثمين الطاقي.
واكد كاتب الدولة ان الاطار التعريفي للتثمين الطاقي للنفايات في تونس الذي اختتم اليوم فريق عمل من عدة متدخلين من وزارتي البيئة والصناعة والمؤسسات تحت الاشراف اشغاله وعرضه بالمناسبة، سيحدد السعر الذي ستقتني به الشركة التونسية للكهرباء والغاز هذا المنتوج وسيعطي كل الاطراف المتدخلة رؤية واضحة عن المردودية الاقتصادية لمشاريع التثمين الطاقي للنفايات وسيحفز على مثل هذه المشاريع.
وفي ورشة لتقريب وجهات النظر وتقديم الاطار التعريفي، بين منسق فريق العمل المكلف باعداد الاطار التعريفي للتثمين الطاقي للنفايات في تونس سامي مروكي، ان هدف هذا العمل الوصول الى منظومة تعريفية تحفز المستثمرين على الاستثمار في مجال التثمين الطاقي للنفايات بما يعطيها قيمة مادية ويساهم في تطوير الاستغلال الطاقي للنفايات.
وقال ان التعريفة التي انتهى فريق العمل المتعدد الاطراف والمتدخلين تهم المشاريع الصغرى والمتوسطة والكبرى، مبينا انها تعريفة مشجعة للقطاع الخاص ستمكن من تجاوز التاخير في التثمين الطاقي للنفايات.
وابرز ان الخطوة المقبلة بعد اعداد المنظومة التعريفية عرضها على مجلس وزاري للمصادقة عليها لترفع اثر ذلك الى رئيس الجمهورية ثم الدخول الى تطويع الاجراءات لتسهيل الاستثمار في مجال التثمين الطاقي للنفايات.
واشار الى ان الطاقة المستخرجة من النفايات نوعان طاقة كهربائية او غاز حيوي يضخ على الشركة التونسية للكهرباء والغاز ، مبينا ان الاطار التعريفي شمل هاذين المنتجين سواء بالنسبة الى المستثمرين الراغبين في تنظيف الغاز ليصبح ملائما للمواصفات التي تقبل بها الشركة التونسية للكهرباء والغاز وبذلك بيعه للشركة كغاز تجاري تبيعه بدورها الى حرفائها او استخراج الغاز وحرقه وانتاج الكهرباء منه وبيعه الى الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالتعريفة التي تم ضبطها.
واكد ان الوضع الطاقي في تونس غير مريح وصل العجز الطاقي الى 60 بالمائة سنة 2019 وان حاجيات تونس من الطاقة متاتية من الخارج وهو ما يتطلب التعويل على الموارد الداخلية بتطوير الاستغلال والانتاج والاستكشاف او التعويل على الطاقات المتجددة والتثمين مضيفا ان الدراسات المنجزة بينت ان التثمين الطاقي للنفايات يمثل 5 بالمائة من الاستهلاك الوطني.
الأولى
الأخبار

.