مركبات "سيناتور".. لمعالجة الثغرات الحرجة فى القدرات العملياتية

ووفقًا لتقرير موقع "إنفود يفينسا" المتخصص في الشؤون العسكرية والدفاعية، تهدف هذه المبادرة إلي تعزيز قدرات نشر القوات وضمان سلامة الأفراد الذين يعلون ضمن وحدات مراقبة الحدود التشيلية.

وترتبط عملية الاستحواذ المحتملة بمشروع "كرومو" الذي أطلقته وزارة الدفاع التشيلية، والذي كان يهدف في البداية إلي شراء 40 مركبة مدرعة ثمانية الدفع "8 * 8".

ولكن بعد إعلان إلغاء المناقصة الأصلية، أعيدت هيكلة المشروع ليشمل خيارات لمنصات رباعية الدفع "4*4" وسداسية الدفع "6* 6".

وكجزء من عملية التقييم، قد يقوم وفد يضم خبراء من الجيش التشيلي قريبًا بزيارة منشآت شركة "روشيل" لإجراء تقييم مباشر لميزات وقدرات مركبة "سيناتور" المدرعة والمضادة للكمائن والألغام، وهي رباعية الدفع "4*4".

اكتسبت عائلة مركبات "سيناتور" شهرة كبيرة، لا سيما في أوكرانيا.. حيث أظهرت قدرة استثنائية علي البقاء في مواقف القتال.

مع الزيادة السريعة في الإنتاج، حوالي 140 مركبة شهريًا، أصبحت شركة "روشيل" اسمًا موثوقًا به في سوق المركبات المدرعة العالمية.

هذه المركبات مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة، ويمكن بسهولة تركيب الأسلحة عليها، وبإمكانها نقل الأفراد والمعدات بأمان وإجراء عمليات إجلاء طبي، بفضل دروعها إلي جانب امتلاكها وسائل حماية عالية ضد الألغام والمتفجرات الجانبية.

وسيؤدي النشر المحتمل لمركبات "سيناتور" في تشيلي إلي معالجة الثغرات الحرجة في القدرات العملياتية للقوات المسلحة، لا سيما في المناطق التي تتطلب إجراءات أمنية متزايدة، كما ستعزز من قدرة الجيش علي الاستجابة بفعالية للتهديدات الناشئة وضمان سلامة الأفراد وتحقيق أهداف الأمن القومي.

يخطط الجيش التشيلي لمواصلة عملية الاستحواذ هذه من خلال مفاوضات مباشرة، متجاوزاً بذلك المناقصات التقليدية، ومن المتوقع صدور قرار رسمي بعد زيارة وفد الخبراء الفنيين ومفاوضات لاحقة.

الشركة الكندية "روشيل"، تأسست الشركة التي تتخذ من كندا مقراً لها، في عام 2016، بهدف تقديم منتجات ذات قيمة قادرة علي إحداث تأثير إيجابي، ومنذ تأسيسها، نمت الشركة لتصبح واحدة من الشركات الرائدة في أمريكا الشمالية في مجال تصنيع المركبات المدرعة للاستخدام التجاري والحكومي علي حد سواء.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل