نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليوم الثاني لعدوان جنين| اقتحامات واعتقالات ومواجهات مع المقاومة, اليوم الأربعاء 22 يناير 2025 12:49 مساءً
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، العدوان على جنين ومخيمها، حيث شنّ جيش العدو اليوم الأربعاء حملة مداهمات واقتحامات واسعة لمناطق مختلفة من الضفة تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين.
هذا وانتشرت فجر اليوم، قوات معززة للعدو داخل، وفي محيط المخيم، فيما واصلت الجرافات عمليات تخريب البنية التحتية والشوارع.
يأتي ذلك مع تجدد الاشتباكات صباح اليوم، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في جنين بعد استشهاد 10 فلسطينيين في “العملية العسكرية” التي أطلقها العدو أمس تحت اسم “الجدار الحديدي”، في حين نزح أكثر من 600 فلسطيني من المخيم.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشهداء أكثر من ذلك لوجود إصابات خطرة، وفقاً لما ذكره الطبيب بهاء يحيى من مستشفى الرازي في جنين.
وفي التفاصيل، أفادت كتيبة جنين في سرايا القدس بأنها تتصدى لقوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة في المدينة، “ويمطرون قوات العدو والآليات العسكرية بزخات من الرصاص المباشر والعبوات الناسفة وفق متطلبات وظروف الميدان”. وذلك في ظل استمرار عملية جيش العدو، التي سبق أن ذكرت أوساط في الكيان أنها قد تستمر لأكثر من شهر.
هذا وتواصل أجهزة السلطة الفلسطينية التعاون مع الاحتلال في عدوانه على جنين، حيث ذكرت مصادر فلسطينية أن قوة خاصة من أجهزة السلطة الأمنية تتنكر بزي مدني، اعتقلت المطارد من الاحتلال أحمد أبو عميرة من بلدة قباطية في جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عملية “السور الحديدي” في مخيم جنين “ستغير مفهوم الأمن بالنسبة للجيش في الضفة الغربية”، وفق تعبيره.
كما نقلت القناة الـ14 العبرية عن مصدر أمني قوله حول عملية جنين “نحن نخرج في عملية واسعة النطاق في شمال الضفة الغربية، هذه العملية ممكن أن تستغرق شهوراً، في نهاية العملية لن تعود المخيمات معاقل للإرهاب، ما فعلناه في غزة نفعله بهم أيضاً”.
وأشار المصدر الأمني إلى أن “القيادة السياسية في الكيان ترى أنه من دون تدمير “مخيمات الإرهاب” فإن حدوث 7 أكتوبر مرة أخرى مسألة وقت فقط”. يأتي ذلك، في وقت أقرّت فيه وسائل إعلام العدو وأوساط عديدة في الكيان بأن الأخير فشل في تحقيق أهدافه الأساسية بعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، حيث ظهر مقاتلو القسّام (الجناح العسكري لحركة حماس) بزيهم وكامل عتادهم عند أول مرحلة من تبادل الأسرى، إضافة إلى استمرارهم في الاشتباك مع العدو حتى اللحظة الأخيرة.
من جهتها، حذرت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، من احتمال ارتكاب العدو إبادة جماعية جديدة في الضفة الغربية على غرار تلك التي ارتكبتها في قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينية جراء جلطة قلبية عند حاجز شمال شرق الخليل بالضفة الغربية بسبب إعاقة الاحتلال نقلها للمستشفى.
وأفادت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بارتفاع عدد الحواجز العسكرية والبوابات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى 898.
وتركزت الاشتباكات في اليوم الثاني للعدوان عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم، لدى محاولة قوات الاحتلال اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان بعد دهم منازلهم داخل مخيم جنين، بينهم من يعاني من إصابة سابقة في الرأس، وبحاجة إلى رعاية طبية.
اقتحامات واعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة
كذلك، شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة، تخللتها اعتقالات، بعد عمليات دهم للمنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، إلى جانب التحقيق الميداني، وتحويل منازل إلى ثكنات عسكرية.
في نابلس، اقتحمت آليات إسرائيلية المدينة من جهة حاجز عورتا، وداهمت منازل في مخيم العين، حيث تصدى لها مقاومون بإطلاق النار، دون أن يبلغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات إسرائيلية بلدتي روجيب وبيت فوريك شرقي نابلس.
واقتحمت قوات الاحتلال حي بطن الهوى في مدينة رام الله، كما نفذت قوات أخرى حملة مداهمات واعتقالات في بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله، وحولت أحد المنازل إلى ثكنة عسكرية للتحقيق الميداني.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة المحررة رولا حسنين في مخيم الجلزون، التي أفرج عنها ضمن المرحلة الأولى من صفقة اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وعاثت فيه فسادا.
في الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطن، وفي طولكرم، أفاد نادي الأسير باعتقال قوات الاحتلال شابين، بعد اقتحام ضاحية ذنابة وعزبة الجراد في المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد اقتحام منزليهما وتخريب محتوياتهما في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
المصدر: مواقع إخبارية
أخبار متعلقة :