حصرى 24

موقف ملكي حاسم في دعم صمود أهلنا في غزة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
موقف ملكي حاسم في دعم صمود أهلنا في غزة, اليوم الأحد 19 يناير 2025 08:23 صباحاً

سرايا - تضع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة والشعب الفلسطيني أوزارها بعد اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يدخل حيز التنفيذ بمرحلته الأولى اليوم، وخلال 470 يوماً من هذه الحرب كان للأردن دور فاعل في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني دون توقف، فالأردن يعلن دائماً أن القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى. منذ الأيام الأولى اتضح للأردن أن الحرب الإسرائيلية هي حرب إبادة، فكان الأردن سباقاً للعمل على توضيح هذه الصورة على المستوى العالمي، رغم الصمت الغربي المريب، حيث قام جلالة الملك عبدالله الثاني بجولة على مجموعة من عوا?م القرار العالمي لتوضيح الصورة وتعزيز الموقف الأردني الداعم لحل الدولتين، الذي يراه أنه وحده قادر على تقديم السلام العادل والشامل للمنطقة.

وجاءت التحركات الدبلوماسية الأردنية المكوكية، ممثلة بوزير الخارجية أيمن الصفدي، للعمل على حشد الدعم للقضية الفلسطينية في جميع المنابر العالمية دون استثناء، حيث لم يتأخر الأردن عن أن يكون صوت الفلسطينيين في العالم وصوت قضيتهم العادلة.

ولم يتوقف الأردن عند حدود التحرك الدبلوماسي بل تجاوزه إلى كسر الحصار الإسرائيلي على أبناء غزة وقام بعمليات إغاثة عبر إنزالات جوية في مرحلة كان من المستحيل وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.

وظل جيشنا العربي ملتزماً بإرثه التاريخي كوريث شرعي ووحيد لجيش الثورة العربية الكبرى، حيث ظل المستشفى العسكري الأردني يعمل في غزة في ظل ظروف غير إنسانية، بل وقام الأردن بإنشاء مستشفى آخر لتقديم خدماته الطبية، في ظل عملية الإبادة التي تعرض لها القطاع الطبي في غزة من قبل القوة الإسرائيلية التي ارتكبت جرائم حرب.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني هو أول من صرح بأن ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة يرقى إلى مستوى جرائم حرب، ومنذ أن أطلق جلالته تصريحاته غير المسبوقة على المستوى السياسي والدبلوماسي حول جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بدأ تحرك من قبل عدد من الدول لتحريك قضية أمام محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. ولم يكن التحرك الرسمي الأردني معزولاً عن التحرك الشعبي، حيث أثبت الشعب الأردني بكل أطيافه وقوفه بجانب الحق وشقيقه الفلسطيني، وهو ما أثبتته شوارع عمان والتبرعات التي قام بها ا?أردنيون نصرة لأشقائهم في غزة.

نستعرض في هذا الملف الجهود الأردنية السياسية التي ساندت صمود شعبنا في غزة ودعمت القضية الفلسطينية، ولم تحد خلالها البوصلة الأردنية عن الحق، فكانت صوتاً أعلى وفعلاً أكبر أثراً من كثيرين، ليس بحثاً عن دور بل تأكيداً لنصرتها للحق.

الراي



تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا



أخبار متعلقة :