حصرى 24

بسبب التأخر.. نتنياهو يفاجأ بمكالمة من المبعوث الخاص لترامب: الصفقة على الطاولة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بسبب التأخر.. نتنياهو يفاجأ بمكالمة من المبعوث الخاص لترامب: الصفقة على الطاولة, اليوم الخميس 16 يناير 2025 12:34 مساءً

نتنياهو فى أزمة بعد أن فاجأت المكالمة الهاتفية التي أجراها ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث أعلن عن عزمه السفر إلى إسرائيل للقاء نتنياهو دون الالتفات إلى اقتراحهم بتحديد موعد الاجتماع بعد يوم السبت، يوم الراحة اليهودي. 

إذ أصر ويتكوف على اللقاء في صباح اليوم نفسه، ما أثار بعض التوترات في الاجتماع.

اجتماع متوتر

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، وصف بعض المسؤولين الإسرائيليين الاجتماع بأنه كان "متوترًا"، حيث نقل ويتكوف خلاله رسالة صارمة من الرئيس الأميركي المنتخب، مؤكداً على ضرورة إتمام "الصفقة" في أقرب وقت. وقال المسؤول الحكومي الإسرائيلي رفيع للقناة 14 الإسرائيلية، إن "ويتكوف نقل رسالة لا لبس فيها من ترامب تطالب بضرورة إبرام الصفقة".

في مقال نشره في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، لخص الكاتب ناداف إيال الموقف الصعب الذي يواجهه نتنياهو وأفراد حكومته، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "أدرك فجأة تمامًا أن ترامب يتحدث بوتيرة الإملاء، وأنه لن يستطيع التراجع عن هذه الصفقة تحت أي ظرف". 

وأضاف إيال أن ترامب واضح في رغبتها في تحقيق صفقة مع إسرائيل وأنه لا مجال للالتفاف عليها.

من جانبه، عبر نتنياهو عن شكره للرئيس الأميركي ترامب في مكالمة هاتفية جرت الأربعاء، حيث أشاد بجهوده في تسهيل التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن، مؤكدًا أنه سيسعى إلى وضع "نهاية لمعاناة العشرات من الرهائن وعائلاتهم". 

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، اتفق نتنياهو مع ترامب على عقد لقاء قريب في واشنطن لمناقشة تطورات الأوضاع.

كما شكر نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن على دعمه وجهوده في صفقة الرهائن، في مكالمة هاتفية أخرى، ما يعكس التعاون الأميركي المستمر مع إسرائيل في ملفات الأمن والإغاثة الإنسانية.

 

الولايات المتحدة.. جدل حول "من ينسب الفضل" في وقف حرب غزة بين بايدن وترامب

بعد مرور 15 شهراً من الحرب المستعرة في قطاع غزة، تجدد النقاش في الولايات المتحدة حول من يجب أن ينسب إليه الفضل في إنهاء النزاع، بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وممثليهما الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب.

خلال فترة رئاسة بايدن، تعقدت الملفات السياسية على الساحة الدولية، من الصراع في أوكرانيا إلى التوترات في غزة ولبنان، بالإضافة إلى الصراع المستمر مع الصين وتوسيع النفوذ الإيراني. 

بينما يتطلع كثيرون إلى فترة حكم ترامب المقبلة، باعتبارها فرصة حاسمة لحسم هذه الملفات الساخنة، خاصة فيما يتعلق بحرب أوكرانيا، التي يصر ترامب على أنها ستكون من أولوياته في حال عودته للبيت الأبيض، مما قد يعزز من دور أميركا في الساحة الدولية.

 

من ينسب له الفضل في صفقة غزة؟

في وقت الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أشار بايدن إلى أن الاتفاق النهائي كان مبنياً على الإطار الذي طرحه في وقت سابق. 

وقال في تصريحاته، الأربعاء، إن "الاتفاق يعكس إلى حد كبير المقترحات التي تقدمت بها الإدارة في مايو الماضي"، وعندما سئل عن من يجب أن ينسب له الفضل في التوصل إلى الاتفاق، ابتسم بايدن وقال "هل هذه مزحة؟".

من جانبه، رد ترامب قائلاً إنه لولا فوزه في الانتخابات السابقة، لما كان بالإمكان التوصل إلى هذا الاتفاق، مما أضاف مزيداً من التعقيد إلى الجدل المستمر حول "نسب الفضل" في إنهاء الحرب.

ويتزايد الحديث في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية حول هذا الجدل، مع تساؤلات حول دور كل من بايدن وترامب في إتمام هذا الاتفاق المهم، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة والعالم

أخبار متعلقة :