نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قنبلة موقوتة" تهدد العالم: 100 بركان في القارة القطبية تقترب من الانفجار, اليوم الأربعاء 15 يناير 2025 02:00 مساءً
في اكتشاف يثير القلق على مستوى العالم، حذر العلماء من أن أكثر من 100 بركان تحت سطح الغطاء الجليدي في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) مهددة بالانفجار في المستقبل القريب، مما قد يُعيد تشكيل القارة ويؤدي إلى زيادة كبيرة في مستويات سطح البحر على مستوى العالم.
وفقاً لتقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فإن العلماء في حالة تأهب قصوى بعد اكتشاف هذه "القنبلة الموقوتة" في القارة القطبية الجنوبية، حيث تشير الدراسات إلى أن تغير المناخ يؤثر بشكل كبير على النشاط البركاني في المنطقة. ذوبان الجليد نتيجة لتغيرات المناخ يُسرع من العمليات البركانية، مما يُهدد كوكب الأرض بتداعيات بيئية كارثية.
حلقة تغذية مرتدة خطيرة
يشير العلماء إلى أن ذوبان الغطاء الجليدي يُقلل من الضغط على سطح الأرض، مما يؤدي إلى تفاعلات جيولوجية تؤدي إلى زيادة النشاط البركاني.
مع ذوبان الجليد، يتوسع الغاز المحاصر في غرف الصهارة تحت الأرض، مما يسبب انفجارات بركانية قد تزيد من ذوبان الجليد على السطح، مما يخلق حلقة تغذية مرتدة خطيرة.
محاكاة حاسوبية تحذر من الانفجارات المستقبلية
استخدم الباحثون أكثر من 4000 محاكاة حاسوبية متقدمة لتوضيح هذه الظاهرة، ووجدوا أن ذوبان السطح يسرع العمليات البركانية التي قد تبدأ في فترة تتراوح بين عشرات إلى مئات السنين.
في أحد السيناريوهات التي تم اختبارها، تم إزالة طبقة جليدية سمكها 3280 قدماً على مدار 300 عام، مما أدى إلى زيادة كبيرة في النشاط البركاني وحجم الانفجارات.
تأثيرات خطيرة على البيئة
في بعض الحالات، أظهرت المحاكاة أن الحرارة الناتجة عن بعض الغرف البركانية قد أذابت أكثر من ثلاثة ملايين قدم مكعب من الجليد سنوياً، هذا النشاط البركاني المكثف قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات البحر، مما يهدد المناطق الساحلية حول العالم.
تحذيرات العلماء
يحذر العلماء من أن هذا النشاط البركاني المتزايد في القارة القطبية الجنوبية قد يكون له تأثيرات بعيدة المدى على البيئة العالمية. مع استمرار ذوبان الجليد وزيادة الانفجارات البركانية، قد تصبح هذه "القنبلة الموقوتة" تهديداً مباشراً لكوكب الأرض، ما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة تغير المناخ والحد من آثاره الكارثية على البيئة.
العلماء يحذرون: النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي في القارة القطبية قد يسرع ارتفاع مستوى البحر
أظهرت دراسة جديدة أن زيادة الانفجارات البركانية تحت الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية قد لا تؤثر بشكل مباشر على المجتمعات البشرية، نظراً لأن القارة نفسها غير مأهولة بالسكان إلى حد كبير. ومع ذلك، قد يكون لهذه الانفجارات تأثير غير مباشر من خلال تسريع ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يهدد المجتمعات الساحلية حول العالم.
تهديد محتمل للمدن الساحلية الكبرى
إذا انهار الغطاء الجليدي تماماً، يمكن أن يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار يصل إلى 190 قدماً، مما يؤدي إلى غمر مدن ساحلية كبرى مثل نيويورك وطوكيو وشنغهاي، وجعلها غير صالحة للسكن.
وعلى الرغم من أن هذا السيناريو يبدو مرعباً، إلا أن العلماء يعتقدون أن هذه الكارثة قد تبقى بعيدة، حيث تشير أحدث التقديرات إلى أن انهيار الغطاء الجليدي قد يحدث بحلول عام 2300، مما يمنح البشرية 275 عاماً لمحاولة إبطاء هذه العملية.
الذوبان والنشاط البركاني: حلقة تغذية راجعة مدمرة
ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن النماذج الحالية التي توقعت انهيار الغطاء الجليدي في المستقبل لم تأخذ في الحسبان تأثير "حلقة التغذية الراجعة" بين ذوبان الجليد والنشاط البركاني. ويعتقد العلماء أن النشاط البركاني تحت الغطاء الجليدي قد يلعب دوراً أكبر في تسريع هذه العملية من المتوقع سابقاً. لذلك، يحتاج المجتمع العلمي إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان هذا السيناريو قد يحدث في وقت أقرب مما كان يعتقد.
التحديات في التنبؤ بمستقبل الغطاء الجليدي
تعتمد التوقعات الحالية حول ارتفاع مستوى سطح البحر على قدرة العلماء في التنبؤ باستقرار الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، الذي يعادل حجمه تقريباً ضعف حجم ولاية ألاسكا. هذا الغطاء الجليدي معرض بشكل خاص للانهيار بسبب مجموعة من العوامل الجيولوجية، بما في ذلك النشاط البركاني تحت السطح.
خطر مفاجئ على مستقبل الأرض
وبينما يظل انهيار الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية مسألة بعيدة، فإن النشاط البركاني قد يغير هذا الواقع بشكل غير متوقع. هذه الاكتشافات تشير إلى أن العالم قد يكون أمام "قنبلة موقوتة" بيئية قد تؤثر بشكل كبير على الكوكب في العقود القادمة
أخبار متعلقة :