15 ساعة عمل يوميا فى مهرجان المسرح العربى

الدورة التى انطلقت يوم 9 يناير الجارى وتستمر حتى 15 من نفس الشهر، تحظى بحضور جماهيرى كبير، وتحتشد بالعديد من الفعاليات، التى لا تترك فرصة لالتقاط الأنفاس، فما بين ندوات فكرية ومؤتمرات صحفية، وحفلات توقيع، وعروض مسرحية، وندوات تطبيقية، تتوزع ساعات اليوم بدءاً من العاشرة صباحا، وربما لا تنتهى قبل الواحدة من صباح اليوم التالى.

أكثر من 500 مسرحى وناقد وإعلامى، دعتهم الهيئة العربية للمسرح للمشاركة فى هذا الحدث المسرحى الكبير، الذى يعقد للمرة الأولى فى سلطنة عُمان، وهو اختيار صائب لهذا البلد الجميل، صاحب التاريخ العريق، الذى يحتفى ناسه بكل ما هو فكرى وثقافى وفنى، وهو مايعكسه الحضور الجماهيرى الكبير فى كل فعاليات المهرجان.

وقد مر على أفتتاح المهرجان حتى الآن أربعة أيام، وكان الانضباط التنظيمى هو السمة المميزة للمهرجان.. حيث حرصت اللجنة المنظمة على وضع برنامج صارم ومنضبط، وعدم ترك الفرصة للصدف، وذلك بمتابعة يومية ودؤبة من الكاتب اسماعيل عبدالله، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، والفنان والكاتب غنام غنام مسئول المجال الإعلامى، ود. يوسف عايدابى مسئول المجال الفكرى، وأعضاء الجمعية العمانية للمسرح ورئيسها المخرج عماد الشنفرى.

وقد أتاح المهرجان الفرصة للتعرف على أحدث العروض المسرحية العربية، التى تم اختيارها للمشاركة فى مسارى المهرجان، وكذلك على صناع هذه العروض من خلال المؤتمرات الصحفية التى تعقد لكل فريق عمل، فى اليوم السابق للعرض، فضلاً عن التعرض لها نقديا من خلال الندوات التطبيقية التى تعقد مساء كل يوم بمشاركة مجموعة من النقاد العرب الذين تم اختيارهم لهذه المهمة الصعبة، وكذلك من خلال المقالات النقدية التى تحرص نشرة المهرجان على إتاحة مساحات واسعة لها.

ويختتم المهرجان عروضه غداً، الثلاثاء، بالعرض الفلسطينى "ربش" إخراج شادن أبو العسل، والعرض الكويتى "غصة عبور" إخراج محمد الانصارى.

ويختتم المهرجان أعماله بعد غد، الاربعاء..حيث تعلن لجنة التحكيم برئاسة الفنان اللبنانى رفيق احمد علي، وعضوية كل من: د. تامر العربيد، سوريا، د. سامى الجمعان، السعودية، د. عبد الكريم جواد اللواتى، عُمان، د. لخضر المنصورى، الجزائر، إسم العرض الفائز بجائزة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمى.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل