حرائق لوس أنجلوس تقترب من منزل كامالا هاريس وتثير ذعر السكان

اشتعلت حرائق ضخمة في أحد أغنى أحياء مدينة لوس أنجلوس، ليلة أمس السبت، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن النيران اقتربت من منزل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، الذي يقع في حي برينتوود الراقي، وتقدر قيمته بنحو 5 ملايين دولار.

المشاهير في دائرة الخطر

يُعد حي برينتوود موطنًا للعديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الممثل أرنولد شوارزينيغر، حاكم كاليفورنيا الأسبق، والممثلة الأمريكية الشهيرة ريز ويذرسبون، بالإضافة إلى النجمة ميرل ستريب. ومع تقدم النيران بسرعة غير متوقعة، يشعر السكان بالقلق من الخطر المتزايد على منازلهم.

حجم الدمار وضحايا الحرائق

الحرائق التي اندلعت في مختلف أنحاء منطقة لوس أنجلوس أسفرت عن دمار واسع النطاق، حيث أُجبر عشرات الآلاف من السكان على إخلاء منازلهم. وأفادت السلطات بمقتل 16 شخصًا على الأقل وتدمير أكثر من 12 ألف مبنى، مما يجعلها واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا في المنطقة.
 

أبرز الحرائق وأضرارها

حريق باليساديس: يُعد الأكبر في المدينة، وقد تسبب في إصدار المزيد من أوامر الإخلاء، خاصة في منطقتي إنسينو وبرينتوود.

حريق إيتون: اندلع فوق ألتادينا شمال مقاطعة لوس أنجلوس، وأسفر عن مقتل 11 شخصًا واحتراق أكثر من 22 ميلاً مربعًا، مخلفًا مشاهد مروعة من الدمار.

حريق كينيث وهيرست: فرق الإطفاء أحرزت تقدمًا في احتواء هذه الحرائق التي اشتعلت في وادي سان فرناندو.

التحديات التي تواجه فرق الإطفاء

مع توسع الحرائق واستمرار انتشارها بفعل الرياح القوية، تواجه فرق الإطفاء تحديات كبيرة للسيطرة عليها. وأشار مسؤولون إلى فشل بعض أنظمة تنبيهات الإخلاء في التحذير من الخطر، مما أثار استياء السكان ودفع السلطات إلى مراجعة آليات الاستجابة.

قلق السكان واستمرار الإجلاء

مع اشتداد الحرائق، تزايدت مشاعر القلق بين السكان في مقاطعة لوس أنجلوس، خاصة في ظل تعثر الجهود لإجلاء السكان في الوقت المناسب. وقالت قناة "سي بي إس" نيوز إن الإحباط يتصاعد بين السكان مع استمرار الكارثة.