أقوى جيوش العالم في 2025: الولايات المتحدة الأقوى عالميًا ومصر الأولى عربيًا

حافظت الولايات المتحدة على مركزها الأول عالميًا كأقوى جيش في العالم لعام 2025، وفقًا لتصنيف موقع غلوبال فايرباور. تليها روسيا والصين، مع احتفاظ الهند وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة بمراكزها في المراتب الخمسة الأولى.

أما عربيًا، فتصدرت مصر المشهد العسكري رغم تراجعها من المرتبة 15 عالميًا العام الماضي إلى المرتبة 19 هذا العام.

آلية التصنيف: أكثر من 60 معيارًا لتحديد القوة

يعتمد تصنيف غلوبال فايرباور على أكثر من 60 معيارًا مختلفًا تشمل القوى البشرية، المعدات العسكرية، الموارد الطبيعية، التمويل، والجغرافيا. هذه العوامل تتيح تقديم رؤية شاملة لقدرة كل بلد على شن حرب برية وبحرية وجوية باستخدام الوسائل التقليدية.

تتميز المنهجية بمنح الدول الصغيرة والمتقدمة تقنيًا ميزة تنافسية أمام الدول الأكبر حجمًا، وهو ما يبرز الفروق بين القوى العسكرية التقليدية والدول ذات التكنولوجيا المتطورة.
 

تحليل التصنيف العالمي في 2025

حافظت فرنسا على تقدمها هذا العام لتحتل المرتبة السابعة، بينما تراجعت اليابان إلى المرتبة الثامنة. تركيا، التي كانت في المرتبة الثامنة العام الماضي، جاءت في المرتبة التاسعة هذا العام، تليها إيطاليا في المركز العاشر.

أما أوكرانيا، التي تعاني من صراع مستمر، فتراجعت إلى المركز العشرين، مما يعكس التأثيرات الكبيرة للحرب المستمرة.

الجيوش العربية: ترتيب جديد

احتفظت مصر بالصدارة عربيًا رغم تراجعها عالميًا. السعودية جاءت في المرتبة الثانية عربيًا (24 عالميًا)، تليها الجزائر في المرتبة الثالثة (26 عالميًا). أما الدول الأخرى فجاء ترتيبها كالتالي:

العراق: المرتبة 43 عالميًا

الإمارات: المرتبة 54 عالميًا

المغرب: المرتبة 59 عالميًا

سوريا: المرتبة 64 عالميًا

تصنيف الجيوش بعدد القوات

وفقًا لتصنيف عدد القوات العسكرية الجاهزة، احتلت الصين المرتبة الأولى بعدد قوات بلغ 2,035,000 جندي، تليها الهند بـ 1,455,550 جندي. الولايات المتحدة جاءت في المرتبة الثالثة بـ 1,328,000 جندي، في حين تصدرت إيران قائمة الشرق الأوسط بـ 610,000 جندي، تليها مصر بـ 440,000 جندي.

التغيرات الإقليمية والعالمية

يبرز التقرير مدى تأثر التصنيف بالتغيرات السياسية والعسكرية العالمية. التراجع في تصنيف بعض الدول مثل إيران وتركيا يعكس الضغوط الإقليمية التي تواجهها، بينما تقدم دول مثل فرنسا وألمانيا يشير إلى استثمارات مكثفة في التحديث العسكري.