حصرى 24

مؤتمرالرياض غدًا: بحث إستراتيجيَّة المعادن الحرجة والتمويل والاستكشاف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مؤتمرالرياض غدًا: بحث إستراتيجيَّة المعادن الحرجة والتمويل والاستكشاف, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 12:51 صباحاً

تبحث 85 دولة في مؤتمر التعدين الدولى بالرياض غدًا الثلاثاء، تطوير الإطار الإستيراتجي للمعادن الحرجة والتعاون المشترك في مجالات التمويل والاستكشاف والامدادات وغيرها. وأكَّدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أنَّ الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين المقرر عقده غدًا بالرياض، ضمن أحداث مؤتمر التعدين الدولي؛ سيشهد تمثيلًا تاريخيًّا غير مسبوق عالميًّا من حيث عدد الحكومات، وعدد وزراء التعدين، والموضوعات التي يناقشها، إذ يحضره ممثلون لأكثر من 85 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، وسيشارك في أعماله 50 وزيرًا و13 نائب وزير.

كما سيشارك في الاجتماع أكثر من 50 منظمة دوليَّة رسميَّة وغير حكوميَّة، إلى جانب اتحادات تجارة السلع وكبار قادة صناعة التعدين عالميًّا؛ ممَّا يعكس أهميَّة هذا الحدث؛ باعتباره الأبرز والأكبر على مستوى العالم لبحث شؤون قطاع التعدين وصناعة المعادن، ومناقشة سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الإستراتيجيَّة والحرجة، وفتح آفاق جديدة لفرص التنمية في الدول المنتجة والمصنعة للمعادن.

ومن القضايا التي سيبحثها الاجتماع، التقدُّم المُحرز خلال العام الماضي بشأن مبادرات الاجتماع الوزاري الثلاث، التي تشمل تطوير إطار إستراتيجي للمعادن الحرجة في منطقة التعدين، وإنتاج المعادن الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، وذلك ضمن إطار يضمن الاستدامة وشفافية سلاسل التوريد، وإنشاء مراكز تميز في منطقة التعدين الكُبْرى لتمكين الاستثمار وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.

9.3 تريليونات ريال قيمة الثروة المعدنية بالسعودية

وحسب البيانات، ارتفعت قيمة تقدير الثروات المعدنية في المملكة في عام 2023؛ لتصل إلى 9.3 تريليونات ريال وذلك من خلال برامج الاستكشاف.

وشكَّلت الإستراتيجيَّة الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية التي أُطلقت في أواخر عام 2017، الأسس التي سيقوم عليها التحول الكبير في القطاع. وكان من بين أهم ما ركزت عليه الإستراتيجيَّة لتحقيق الاستفادة الأمثل من الموارد المعدنيَّة، تمكين عمليات المسح والاستكشاف باعتبارها خطوة أساسية لتحقيق أهداف القطاع، مع تحديد أربع مراحل رئيسة لذلك وهي زيادة الإنفاق على توفير البيانات الجيولوجية، والاستكشاف لتعظيم استغلال الموارد المعدنية، والتركيز على تنمية قطاع المعالجة والتصنيع لرفع القيمة المضافة، وتحقيق التنمية المستدامة بمعايير عالمية، وتوفير البنية التشريعية والتنافسية لقطاع التعدين والمعادن.

ويجب النظر إلى وجود صعوبات تكتنف استكشاف المعادن، ليس في المملكة فقط، بل في كل مكان من العالم، ويتطلب ذلك تكاليف وجهودًا مضاعفة إذا ما قورن بالكشف عن ثروات طبيعية أخرى.

وبالنسبة للمعادن فعددها يبلغ أكثر من 50 معدنًا، ولكل معدن منها ما لا يقل عن 3 طرق للوجود في الطبيعة، فهي إما على سطح الأرض، أو قريبًا منه، أو عميقة تحته، وكلَّما كانت المعادن عميقةً، يكون الكشف عنها أكثر تعقيدًا وتكلفة، بينما النفط والغاز لهما عدة وجودات مدروسة في اليابسة والبحار في أعماق أعلى، ولكن في مصائد محددة عبارة عن صخور ذات مواصفات خاصة تعمل على منع النفط من الحركة في أي اتجاه.

ممكنات الاستكشاف التعديني

ومن بين أهم وأكبر ممكنات الاستكشاف التعديني إطلاق برنامج المسح الجيولوجي عام 2020 الذي وصفه وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريِّف، أنَّه يمثل انطلاقة صلبة لتطوير قطاع التعدين.

ويغطي هذا البرنامج حوالى 700 ألف كيلومتر مربع من منطقة الدرع العربي الغنية بالمعادن الواقعة في غرب المملكة.

وتم الانتهاء من 62% من أعمال المسح في ديسمبر من العام الماضي، وتمت مشاركة بياناتها الحديثة مع المستثمرين لترتفع نسبة بيانات المسح الحديث المتاحة على قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية إلى 70%.

وقفز عدد الشركات العاملة في القطاع من 6 شركات في العام 2020 إلى 133 شركة العام 2023، منها 31% سعودية، و69% منها تحالفات سعودية أجنبية.

أخبار متعلقة :