حصرى 24

النائب قبيسي: انتخاب عون خطوة حقيقية لانتقال لبنان إلى مرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائب قبيسي: انتخاب عون خطوة حقيقية لانتقال لبنان إلى مرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال, اليوم الأحد 12 يناير 2025 03:43 مساءً

رأى النائب هاني قبيسي أن “انتخاب العماد جوزاف عون هو خطوة حقيقية لانتقال لبنان إلى مرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال والسيادة”.

واعتبر قبيسي في حفل تأبيني في بلدة زبدين أن “ما مارسناه في لبنان كان سياسة واضحة للحفاظ على الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي لنتمكن من مواجهة العدو الصهيوني إذا شن حربًا على لبنان. وهذا ما حصل بالفعل؛ إذ بدأت المقاومة عملها ضد العدو، وانتهينا من هذه الحرب باتفاق وُقّع بدماء وتضحيات الشهداء. نحن الآن أمام مرحلة سياسية جديدة، هذه المرحلة يجب أن تكرّس هذا الاتفاق بانسحاب العدو من قرانا ومناطقنا ووقف غطرسته وخرقه لأجوائنا وسيادتنا، لأن الدول الراعية لهذا الاتفاق هي المسؤولة عن تطبيقه وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها على الجنوب”.

وأضاف: “ننتقل إلى مرحلة جديدة، عنوانها الأساس انتخاب رئيس للجمهورية، وهو خطوة جدية لانتقال لبنان إلى مرحلة الاستقرار وحماية الحدود وحفظ الاستقلال والسيادة ضمن عمل سياسي جديد. وكان انتخاب الرئيس العماد جوزاف عون يشكل عنوانًا أساسيًا لهذه المرحلة. وما سمعناه على مستوى الداخل، أن أغلب من تحدث عن نصر على مستوى الانتخابات الرئاسية لم يكن يريد العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، بل كان يريد تنصيب نفسه لهذا المنصب. وما مارسناه كـثنائي وطني من عمل سياسي في مفاوضات دؤوبة مع كل من عبّروا عن حرصهم على إنقاذ لبنان، كان سياسة وعي وحكمة للوصول إلى تثبيت التفاهمات على مستوى حماية الوطن وحماية حدوده وبناء دولة حقيقية تنقذ الوطن والشعب”.

وتابع: “أغلب من كان يتغنى بترشيح العماد عون لرئاسة الجمهورية لم يكونوا يريدون رئيسًا، بل كانوا يريدون أنفسهم لهذا الكرسي. الانتخابات الرئاسية شكّلت انتقالًا إلى مرحلة جديدة، بوصول رئيس تحدث بلغة متقنة. ومن واجبنا تقديم التحية له، فهو تحدث عن تثبيت عقيدة الجيش اللبناني لمواجهة العدو الصهيوني وحماية الحدود، وبناء الدولة ومؤسساتها، ووقف الهدر والفساد. هذا ما نريده وما نسعى إليه، وهذه ثقافتنا. فمن قال إن المقاومة لا تريد جيشًا قويًا يشاركها الدفاع عن الجنوب أو يقف متصديًا للعدو الإسرائيلي؟ المقاومة من أهلنا وإلى جانب جيشنا الوطني. من قال إننا لا نريد دولة؟ نحن من يريد بناء دولة قادرة على الدفاع عن الحدود والسيادة. ما قاله فخامة الرئيس عون عن تثبيت عقيدة الجيش اللبناني ليكون حاميًا للجنوب ومدافعًا عن الحدود في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية يعبر عن تطلعاتنا”.

وقال: “نحن نريد أن يكون الجيش حاميًا للحدود، وأن تكون الدولة اللبنانية هي المسؤولة. ومن هنا ننطلق من كلام فخامة الرئيس عون الذي نعتبره مطمئنًا. لأول مرة يتحدث رئيس للجمهورية ويقول إن الجيش اللبناني مسؤول عن حماية الحدود الجنوبية. ومن هنا نرى أن بعض الذين صوّبوا انتصارهم علينا في هذا الوطن غير مسرورين بانتخاب العماد جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، بل يريدون ثقافات وسياسات أخرى. يريدون الوصول لرئاسة الجمهورية لتكريس ثقافتهم وسياستهم بعزل المقاومة وحصارها، ولإشغال الدولة بصراع داخلي بدل صراع خارجي مع العدو الصهيوني. نعم، نحن نتفاءل خيرًا لأن هذه الدولة ستكون بموقع صراع خارجي مع العدو الصهيوني، تحفظ السلم الداخلي وتحافظ على الوحدة الوطنية الداخلية، وتنطلق لبناء الدولة التي يكون فيها الجيش اللبناني مسؤولًا عن حماية حدودنا أمام الشعب والدولة والمقاومة. هذه محطة إيجابية ننطلق منها لإعادة إعمار الوطن، لإعمار ما هدمه العدو الصهيوني في بلداتنا، ولتكون سياسة الدولة مسؤولة عن حماية الحدود وإعادة الإعمار والحفاظ على السلم الأهلي”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

أخبار متعلقة :