حصرى 24

في ندوة سياسية لحركة الشعب: التأكيد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية الوطنية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في ندوة سياسية لحركة الشعب: التأكيد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية الوطنية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية, اليوم السبت 11 يناير 2025 06:13 مساءً

في ندوة سياسية لحركة الشعب: التأكيد على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية الوطنية لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية

نشر في باب نات يوم 11 - 01 - 2025


اعتبر المشاركون في ندوة سياسية نظمتها حركة الشعب، اليوم السبت بمقرها بالعاصمة، تحت عنوان "الراهن العربي وتداعياته"، أن الدول العربية ومن بينها تونس، تواجه العديد من التحديات في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، وهو ما يفرض تعزيز جبهتها الداخلية لتحصينها من "محاولات التقسيم واستغلال الأوضاع لزرع الفتن بين مختلف الأطياف السياسية والفكرية".
وأجمع المشاركون في الندوة، على أن تطورات الوضع في سوريا سيكون لها تأثير على تونس، منبهين إلى أن العناصر التونسية المشاركة في الميليشيات السورية والقوى الداعمة لها "تعتبر خطرا داهما ولا يمكن للإجراءات الأمنية لوحدها أن تمثل حلا كافيا لمواجهتها".
...
وقال رئيس المجلس الوطني لحركة الشعب والنائب بالبرلمان عبد الرزاق عويدات في هذا الصدد، "سنواجه خطرا داهما يتمثل في المسلحين الذين كانوا في سوريا.. ومخططات استهداف استقرار الشعوب لا تواجه بالإجراءات الأمنية فقط ، بل لا بد من حاضنة شعبية وطنية لمواجهتها".
وأكد ضرورة العمل على إقرار إصلاحات كبرى في تونس، وحسن استثمار الثروات الوطنية وتقوية المالية العمومية، وتنظيم جلسات حوار بين الغرفتين البرلمانيتين والوظيفة التنفيذية والقوى الداعمة لاستقلالية القرار الوطني من منظمات وطنية وأحزاب سياسية داعمة لهذا التوجه، من أجل التصدي بنجاعة لأي عدوان خارجي والحفاظ عن الأمن الداخلي، وفق تعبيره.
أما بخصوص مسألة مناهضة التطبيع، فقد بين عويدات أنها "خطة نضالية متواصلة"، مبرزا ضرورة تكثيف الدعوات للمصادقة على قانون يمنع التطبيع "مهما اختلفت صياغته وعنوانه"، لا سيما وأن البلدان العربية تواجه ضغوطات دولية كبيرة لإرساء علاقات دولية مع الكيان الصهيوني، حسب تعبيره.
من جهته، لاحظ رئيس لجنة الحقوق والحريات في مجلس نواب الشعب محمد علي، أن "قوة النظام السوري وصلابة علاقاته مع قوى دولية عظمى لم يحصنها ضد القوى التكفيرية والميليشيات والقوى الداعمة لها، وهو ما يدفعنا للتفكير في حلول لحماية تونس من هذا المد الدولي".
كما اعتبر النائب أن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها تونس احترازيا لاستقبال التونسيين العائدين من سوريا "غير كافية"، ومن الضروري العمل على تشكيل جبهة داخلية قوية مترابطة، قائلا في هذا السياق، "لقد تم استغلال عامل الفتنة بين الطوائف في سوريا، ويمكن أن يتم السير على المنوال ذاته في تونس، من خلال زرع الفتنة بين المرجعيات السياسية داخل البلاد وتغذية الصراع على السلطة، واستغلال غياب الحوار بين مكونات المشهد السياسي في تونس، فضلا عن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة".
وشدد على أنه لا يمكن تحقيق الإصلاح الاجتماعي في ظل غياب الحوار، داعيا إلى تنظيم حوار وطني حقيقي يمكن أن يتحول إلى مؤتمر وطني جامع، يبعث برسائل إيجابية في الداخل والخارج، تشارك فيه جميع الفعاليات سواء كانت السياسية أو المدنية، ويمكن للسلطة السياسية أن تتبناه للخروج مما أسماه ب "المأزق متعدد الأزمات في تونس"، والذي قال "إنه سيزداد تعقيدا بعودة المسلحين التونسيين من سوريا".
من جهته، تحدث المحلل السياسي طارق الكحلاوي عن تطور الوضع في الشرق الأوسط، فأوضح أنه رغم الخسائر المسجلة في صفوف المقاومة ضد الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 فإنها مازالت صامدة، وأن التقييم الموضوعي للأوضاع يؤكد أن الدول العربية ستواجه خلال السنوات الأربع القادمة، ومع إعادة انتخاب الرئيس الامريكي دونالد ترامب، العديد من الضغوطات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وفق تقديره.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




أخبار متعلقة :