حصرى 24

اللوف المصرى.. يتربع علي القمة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اللوف المصرى.. يتربع علي القمة, اليوم الجمعة 10 يناير 2025 01:41 مساءً

تعتبر الدول الأوروبية من أهم الدول المستوردة للوف المصري حيث أن لوفة الاستحمام العادية يتراوح سعرها فى السوق الأوروبى من 2.5 يورو إلى حوالى 4 يورو وذلك بناء على حجم ومظهر اللوفة.. وتعد قبرص من أهم الدول المستهلكة للوف المصرى نظرا للجودة العالية له من حيث السماكة والحجم الطويل، كما أنه يستخدم فى الاستحمام وتقشير الجلد فى قبرص ويعتبر من أهم منتجات العناية بالجسم.

اللوف من المحاصيل غير التقليدية التى تحقق عائدا مجزيا و تتزايد المساحة المنزرعة عام بعد عام.. ويزرع للاستخدام المحلى أو للتصديرويزرع فى العديد من المحافظات الا ان محافظتى الشرقية والبحيرة تتمتع بميزة نسبية كبيرة فى زراعته.

"خير كتير" .. للمحلي والتصدير
البحيرة تتصدر المحافظات بأكثر من 400 ألف فدان لوف
المهندس محمد عبيد:
يدر ربحاً كثيراً .. وله سوق رائجة في الخارج

البحيرة - نبيل فكري:
يتعجب البعض أحياناً من تخصص مزارع ما فى زراعة اللوف ولا شىء غيره، كما هو حال عادل محمد الذى يزرع "اللوف" منذ سنوات طويلة، ويتمسك به، ويراه مصدر رزق يستحق أن يتعلم كل شىء من أجله، بل ويورثه لأبنائه.

وتزرع محافظة البحيرة مركزاً متقدماً بين المحافظات المصرية فى زراعة "اللوف" بأكثر من ألف 400 فدان، يتم تصدير معظم إنتاجها إلى الخارج حيث يدخل فى عدد من الصناعات، فيما يتم بيع بقية الإنتاج فى السوق المحلى.

عن مراحل زراعة اللوف، يقول عادل محمد: حيث تُحرث الأرض مرة أو مرتين وتُسمَّد بالسباخ والأسمدة الكيماوية، وتُزرع البذور من مارس إلى إبريل، ومن ثم تبدأ مرحلة العزيق يُربط النبات على أعمدة خرسانية ليحمى الثمار، ويتكلف الفدان فى حدود 60 ألف جنيه فى المرة الأول بسبب تكلفة الحوامل الخشبية، بعدها تقل التكلفة كثيراً.

ويقول الشحات علي: زراعة اللوف تحتاج رعاية خاصة، حيث يتم الرى وفقًا لنوع التربة، فالتربة السمراء غير الصحراوية، وتُستخدم أساليب العزيق لإزالة الحشائش دون الإضرار بالجذور، ويبدأ الإزهار فى يونيو ويستمر حتى سبتمبر، حيث يتم جمع المحصول من أغسطس إلى يناير.

أضاف: يبدأ جمع المحصول عندما يظهر عليه علامات النضج، مثل أصفرار لون الكوز ويتم جمعه من خلال قصه من العنق، ثم يُنقل إلى الشمس لتجفيفه وفصل القشرة الخارجية والبذور.

وعن عملية التعطين، يقول محمد علي: عملية التعطين من أهم عمليات إعداد المحصول للتسويق، وذلك للتخلص من المادة الرغوية التى تكثر بالكيزان لأنها تسبب اصفرارها أو اسمرارها وتصبح غير صالحة للبيع ويجب غسلها جيدا من هذه المادة، خاصة إذا أريد تخزين المحصول لحين تصديره ويجب التأكد من أن ماء الحوض نقيا نظيفا خاليا من المادة المخاطية قبل وضع ألياف الكيزان بها لذا يجب غسل الأحواض جيدا عقب تعطين كل دفعة ثم يعاد ملئها بماء نقى فى كل مرة.

وعن الجدوى الاقتصادية لزراعة اللوف، يقول المهندس الزراعى محمد محمد الشحات عبيد: اللوف محصول إقتصادى كبير يدر ربحاً كثيراً نظراً لكثرة الطلب عليها حاليا حيث كان فى السابق يستعمل كمتسلق فى الحدائق الخاصة وانتشرت حاليا زراعته حيث أصبح له قيمة تجارية كبيرة فى السوق المحلي بجانب السوق الرائجة فى الخارج حيث يدخل فى عدة صناعات منها صناعات طبية، وكذلك يستخدم كإداة لاستحمام خاصة فى البلاد العربية، وفى حشو مقاعد السيارات وحشو الاثاث، كما يستخدم كمصافى للمياه أو الزيوت خاصة بالبواخر، وفى تبطين الاحذية كطبقة ماصة للعرق كما يستعمل فى بعض أنواع الأحذية.

وعن أصناف اللوف فى مصر، قال: هناك اللوف الافرنجى، ومعروف بأن كيزانه كبيرة الحجم وأليافه غير متماسكه وغير مرغوبه تجاريا، أما اللوف البلدى، فكيزانه أصغر حجما من الافرنجى وأليافة متماسكه لا تنعم بسرعة بطول الاستعمال ولذا فهو مرغوب تجاريا.

وأكد المهندس محمد الشحات أن اللوف يمكن زراعته فى جميع أنواع الأراضى الصالحة للزراعة الخالية من الملوحة الجيدة الصرف كما يمكن زراعته بالأراضى الرملية المستصلحة مع الاهتمام بعمليات الصرف والتسميد.

وبسؤاله، عن تقاوي اللوف، ومن أين يأتى بها المزارعون، أوضح أن التقاوى تؤخذ من المزارع الجيدة الغزيرة المحصول ذات الأصناف الممتازة، وطريقة إعداد التقاوى تتلخص فى انتاج عدد كاف من الكيزان الكبيرة الحجم المتماثلة فى اللون والقطر والمنتظمة الشكل ويمكن وضع علامة عليها وتترك هذه الكيزان ولا تجمع مع المحصول حتى تجف تماما ويتغير لونها إلى البنى القاتم ثم تقطع ويقص طرفاها ويطرق على الكيزان بخفة فتنزل البذرة الجافة.

تكاليف  بسيطة.. يحقق مكاسب مضمونة..
والأسعار فى زيادة

مزارعو الشرقية:
ورثنا زراعة اللوف عن الآباء والأجداد.. باب رزق لنا طوال العام

الشرقية - عبدالعاطي محمد:
سيطرت حالة من الفرحة على المزارعين بمحافظة الشرقية وذلك مع حصاد محصول اللوف الذى حقق أعلى إنتاجية وأرتفاع أسعاره المحلية والعالمية وأكدوا ان هذا الموسم خير عليهم وأنهم سيقومون بالتوسع فى زيادة المساحات المنزرعة الموسم القادم.

قال محمد محمود "مزارع" انه يقوم بزراعة اللوف منذ أكثر من 20 سنة وهو غير مكلف فى زراعته ويحقق مكسب مضمون ويتم بيع الكيزان للتجار حسب الحجم والصنف والحمد لله الاسعار كانت مجدية والمكسب الطاق طاقين وسعر الكوز يتم بيعه جملة بمبلغ 40 جنيه وهناك كوز سعرة 60 جنيه علاوة على أسعار بسيطة للكيزان الصغيرة.

أضاف احمد حامد، من ابو كبير، أنهم يحرصون على زراعة اللوف بقريتهم الطوبجى وتوارثوا هذه المهنة عن أبائهم الذين ورثوها عن أجدادهم وهى مصدر رزقهم كل عام وتتحول الحقول إلى اشبه بخلايا نحل للزراعة او الحصاد والتخزين وانهم يقومون ببيع اللوف سواء للتجار او المصانع لتصديرة للخارج، ومنا من يقوم بتخزينة وبيعة طوال العام بالاسواق المختلفة.

وانهم فى امس الحاجة إلى دعمهم بماكينات متطورة ولو بالتقسيط من قبل وزارة الزراعة، للتصنيع مما يوفر المزيد من فرص العمل للشباب بالقرية ويشجع باقى القرى على زراعة هذا المحصول المهم.

قال المهندس أشرف نصير مدير عام الزراعة بمديرية الزراعة إن زراعة اللوف تتركز بكثرة فى حقول مركز ابوكبير قرية الطوبجى ومركز بلبيس وخاصة بقرى الزوامل والكفر القديم وسلمنت، وأنه من الزراعات المنسية بالنسبة للكثير من المزارعين بنطاق المحافظة وفى حال انتشاره زراعته سوف يجلب الربح الوفير فضلا عن كونه يساهم فى جلب العملة الصعبة للبلاد بتصديره للخارج.

اضاف نصير، إن زراعة اللوف أصبحت متواجدة بأرض بلبيس وكانت من الزراعات المنسية فى السنوات الماضية وكثرت فى الفترة الأخيرة وتحديدا بقرى أنشاص الرمل والزوامل وأرملة وسلمنت ومنية سلمنت والكفر القديم بمساحة 1500 فدان بزيادة قدرها 700فدان عن العام الماضي.. حيث اتجه المزارعون لزراعة اللوف لكونه مربحا، و زراعة الفدان فى العام الأول تتكلف من 40 إلى 45 ألف جنيه، وبعد ذلك تقل التكلفة لوجود الحوامل والأخشاب ثم تنحصر فى التقاوى والأسمدة.

أشار نصير إلى أن عملية التعطين تعد من أهم عمليات إعداد المحصول للتسويق، وذلك للتخلص من المادة الرغوية التى تكثر بالكيزان لأنها تسبب اصفرارها أو اسمرارها وتصبح غير صالحة للبيع ويجب غسلها جيدا من هذه المادة، خاصة إذا أريد تخزين المحصول لحين تصديرة.

قال د. محمد يوسف الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق يتوفر فى مصر نوعين من اللوف المصرى النوع الأول هو اللوف الأفرنجى وهو النوع الغير مفضل فى تصدير اللوف المصرى لأنه غير متماسك أما النوع الآخر هو اللوف البلدى وهو المطلوب بقوة للتصدير لأنه خشن الملمس والألياف الخاصة به متماسكة على الرغم من أن الكوز أصغر عن الكوز الأفرنجى من اللوف إلا أنه لا ينعم سريعا فى الاستخدام.. والأسفنج الموجود فى "الليفة" تستخدم فى بعض البلدان لغسل وتنظيف الأطباق والأدوات المنزلية حيث أنها تحتوى على ألياف السليلوز الطبيعية التى لها العديد من الاستخدامات منها إزالة خلايا الجلد الميتة، وجعل البشرة متوهجة، كما يمكن لألياف السليلوز تنظيف وشد الجلد.. ويستخدم الليف كوسائد أو فى الحرف اليدوية وفلتر فى محركات السيارات وفى محطات معالجة المياه و تستخدم ايضا ألياف هذا النبات فى امتصاص المعادن الثقيلة من مياه الصرف الصحى بما فى ذلك المعادن الناتجة عن مصانع زيت الزيتون ومخلفات تصنيع السماد العضوى كما تعتبر أيضا بديلاً أخضر كوسيلة لنمو الجذور فى النباتات المائية.

أضاف يوسف أن زراعة اللوف فوق أسطح المنازل، يعمل على تخفيف حدة أشعة الشمس الساقطة على المبنى نتيجة للتظليل فتقل درجة الحرارة للأسطح المنزرعة بنبات اللوف حوالى 5 درجات مئوية عن مثيلتها غير المنزرعة اضافة الى أن نبات اللوف يعمل على امتصاص ثانى أكسيد الكربون والأتربة العالقة بالجو وينتج الأكسجين مما يؤثر على صحة الإنسان تأثيرا ايجابيا والتقليل من التأثيرات الضارة للتغيرات المناخية هذا بجانب الأهمية الاقتصادية لهذا النبات.. كما أن لنبات اللوف فوائد طبية عديدة منها أن ثمار اللوف تستخدم وهى خضراء كما تستخدم بعد النضج وتكوين الليفة فى الأغراض الطبية حيث تشمل تأثيرات اللوف على الجسم فى إزالة تأثير الحساسية الموسمية وعلاج الآلام الموضعية وحل مشاكل الدورة الشهرية وزيادة الحليب لدى المرضعات و إزالة الجلد الميت من الجسم و تحفيز الجلد على إنتاج الخلايا السليمة و تحسين الدورة الدموية فى الجسم و مقشر قوى للبشرة، واختفاء البقع والبثور وزيادة حرق الدهون فى الأنسجة الدهنية فى الجلد.. ومفيد أيضا لحل مشاكل الفم والوقاية من نزلات البرد فهو يستخدم لحل مشاكل الجيوب الأنفية وبعض من الناس يستخدمونه لعلاج آلام العضلات والتهاب المفاصل وألم الصدر.

اوضح، يوسف أن اللوف يستخدم علف للحيوانات حيث تحتوى أوراق اللوف على نسبة عالية من الألياف الخام ويساعد البروتين الموجود فيه على التكوين الهيكلى للخلايا وتستخدم الدهون الموجودة فيه كمصدر للطاقة أما الألياف الخام تلعب اللوف دورًا حيويًا فى عملية الهضم مما يقلل من المخاطر.. كما تحتوى وجبة أوراق اللوف على كمية كبيرة من الكالسيوم وهذا مفيد فى تكوين العظام بشكل سليم كما تلعب مركبات الفلافونويد دورًا رئيسيًا كمضادات للأكسدة، ومضادة للإسهال، ومضادة للبكتيريا، وتحتوى المركبات الفينولية الموجودة فى مستخلص اللوف على نسبة عالية واللوف يعمل على تحسين كفاءة التغذية وزيادة الوزن وصحة الأمعاء بجانب أن النبات له وظائف مضادة للجراثيم ومضادة للفيروسات.

أكد يوسف انه تم إنتاج سيراميك مسامى صديق للبيئة تم الحصول عليه من اللوف للحصول على نتائج سريعة وفعالة وتم تصميم السيراميك القوى عن طريق غمس العجينة فى اللوف والتفاعل مع السيليكون المنصهر.. مشيراً إلى أن هذه المواد بالطبع خفيفة فى الوزن جيدة التوصيل للحرارة ولها كثافة طاقة عالية وهى تستخدم فى صناعة الخلايا الشمسية.

كفر الشيخ.. نزرع المحصول على أطراف الأراضى
وفى الحدائق وفوق الأسطح

المهندس سعيد أبوحداية:
البلدى أكثر رواجاً.. وأعلى سعراً

كفر الشيخ -عبدالقادر الشوادفي وصلاح طواله:
تشهد محافظة كفر الشيخ بكافة مراكزها المختلفة زراعة" اللوف" المصرى الشهير والذى يستخدم فى أغراض مختلفة ومتعددة حيث تتم زراعته على مساحات ضيقه من الأراضى الزراعية، وحدائق المنازل، وفوق الأسطح من خلال البراميل كبيرة الحجم، ويمتد بعد ذلك ليتسلق الأسوار أعلي سطح المنازل.

يقول المهندس سعيد أبو حدايه مدير إرشاد زراعى سابق.. اللوف يعتبر محصول إقتصادى كبير يدر ربحاً كثيراً نظرا لكثرة الطلب عليه حاليا حيث كان فى السابق يستعمل كمتسلق فى الحدائق الخاصة وأنتشرت حاليا زراعته حيث أصبح له قيمة تجارية كبيرة في السوق المحلي بجانب السوق الرائجة في الخارج حيث يدخل فى عدة صناعات منها إستعماله كأداة للاستحمام خاصة فى البلاد العربية وإستعماله فى حشو مقاعد السيارات وحشو الاثاث ومصافى للمياه أو الزيوت خاصة بالبواخرهذا بالإضافة إلى تبطين الاحذية كطبقة ماصة للعرق كما يستعمل في بعض انواع الاحذية الصينية وأصناف اللوف في مصر اللوف الافرنجى وكيزانه كبيرة الحجم وأليافه غير متماسكة وغير مرغوبة تجاريا أما عن اللوف البلدى، فهوكيزانه أصغر حجما من الأفرنجي و أليافه متماسكه لا تنعم بسرعة بطول الاستعمال، ولذا فهو مرغوب تجارى، ويجود فى جميع أنواع الأراضى الصالحة للزراعة الخالية من الملوحة الجيدة الصرف كما يمكن زراعته بالأراضى الرملية المستصلحة مع الإهتمام بعمليات الصرف التسميد، وتبدأ زراعتة بالبذرة فى المشتل فى النصف الأول من شهر فبراير ويستمر حتى نهايته، ويجب ألا تتاخر فى الزراعة حيث أن المحصول الناتج من الزراعة المتأخرة لا يباع بأسعار مجزية.

أضاف يبدأ جمع المحصول فى شهر اغسطس وينتهى فى أواخر شهر يناير ويتم جمع المحصول على دفعات عند ظهور علامات النضج على الكيزان ومن أهم هذه العلامات، يتغير لون الكيزان من الاخضر الداكن إلى اللون الاصفر الباهت بسبب فقد كمية من الماء وبالتالى تجف ألياف الكيزان وتتماسك.. وتحدث الكيزان الناضجة صوتا رنانا عند ضربها بالظفر بينما الكيزان الغير ناضجة تحدث صوتا مكتوما، وتجمع الكيزان بقصها من العنق بمقص الحدائق وتنقل مباشرة إلى مناشر معرضة للشمس ويقص طرفها، ثم تدق على عروق من الخشب لفصل القشرة الخارجية الصلبة، والتخلص من البذور ثم تشق الكيزان طوليا وتفرد اليافها وتلقى فى احواض التعطين مدة يومين إلي ثلاثة ايام للتخلص من المادة المخاطية.

أشار إلى أن المحصول يباع بالفدان فى القرى ويقوم بعمليات الجنى وما يتبعها من إعداد المحصول للبيع على ان يقوم المزارع بكل عمليات الخدمة وأن يقوم المزارع بجمع محصولة وتدريجة إلى درجتين ثم شحنه إلى الأسواق فى المدينة حيث يباع بالألف للكيزان الكبيرة التى تكون اكبر من 25سم فى حالة التجهيز للتصدير تجهز الكيزان بعد تقشيرها وإخراج البذور وتعطينها مع عدم شقها طوليا فى مكابس خاصة ليسهل تصديرها وشحنها.

أجمع العديد من المزارعين بكفرالشيخ الذين يقومون بزراعة مساحات من اللوف، ومن بينهم محمد عبدالعزيز نصار، ومحمد صبحى بدوى، نقوم بزراعته فى مناطق مختلفة على أطراف الأرض الزراعية الخاصة بنا، وحدائق منازلنا وفوق الأسطح ليتسلق ويمتد، وله جدوى اقتصادية لنا جميعا، ولكننا لا نكثر فى زراعته، حتى لاتتأثر المحاصيل الزراعية الأخرى الأساسية طوال العام.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :